ان مصر تعاني من ازمات كثيرة والفوضي لن تصنع استقرارا والعنف لا يمكن ان يكون طريقا للبناء ويجب ان نتصدي لذلك كله والدستور هو اول خطوة نحو الاستقرار.. نحن امام فرصة تاريخية لأن تتوحد كلمتنا بعد حالة الانقسام التي فرقت ابناء الشعب الواحد وتركت خصومات وجراحا بين ابناء الأسرة الواحدة ان هذا الدستور يمكن ان يجمعنا علي كلمة سواء لنتجاوز محنة وطن يعاني ظروفا قاسية ان الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي يواجهها المواطن المصري قد تجاوزت كل الحدود ولا امل في حياة كريمة إلا بدستور يضمن حقوق الناس ويحمي مصالحهم.. انا علي يقين ان الملايين سوف يخرجون اليوم الي لجان الاستفتاء وليس فقط من اجل دستور يليق بنا ولكن من اجل حياة كريمة ووطن آمن عشنا نحلم به ونسعي اليه انا علي يقين ان الحشود التي ستخرج اليوم الي لجان الاستفتاء هي الشهادة الحقيقية للعالم ان ما حدث في مصر يوم30 يونية كان إرادة شعبية خلصت المصريين من حكم مستبد من اجل بناء مجتمع حر وقادر علي ان يصنع مستقبلا يليق بهذا الوطن. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا