كفى مجاملات على حساب الشعب وميزانية الدولة من أجل حماية حفنة من المقربين والفاسدين والمفسدين... إنه شىء غريب يحدث فعلا داخل لجنة الخمسين.. خصوصا فى ظل غياب الشفافية!!.. لقد استبشر الكثير بوجود شخصيات وطنية ضمن تشكيل اللجنة للخروج بدستور مدنى يؤسس لحياة ديمقراطية سليمة. لكن ما يحدث الآن لا يبشر بخير... فهناك صراع بين فئات مختلفة للوجود على صفحات الدستور.. وكأن مصالحهم لن تتحقق إلا بذكرهم فى الدستور... وكأن هناك داخل لجنة الخمسين مما لا يرغب فى عدم إغضاب أى فئة.. فيسعون إلى المجاملة على حساب حق الشعب فى دستور جديد يحقق الديمقراطية... كما تخضع اللجنة كما هو واضح، وفى غياب شفافيتها لابتزاز بعض الفئات والقوى السياسية للتغاضى عن أمور يجب أن ينص عليها الدستور من أجل الديمقراطية وحق الشعب فى حياة كريمة وعادلة.. وفى دستوره الذى ناضل من أجل سنوات طويلة ضد قوى الاستبداد والقهر... فالشعب يريد دستوره... والشعب هو مصدر السلطات... والشعب هو المعلم... والشعب هو صاحب ثورتى 25 يناير و30 يونيو... والشعب من حقه دستور يحقق الديمقراطية التى سعى من أجلها كثيرا وضحى بالدم من أجل تحقيقها... فلن يكون هناك دستور بالخضوع لابتزاز قوى... ولن يكون هناك دستور بمجاملة قوى أخرى. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا