أعلن الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش أن نظامه لن يعترف باستقلال كوسوفو لأن ذلك سيكون سابقة خطيرة –حسب تعبيره-. وفي الوقت ذاته أكد نيكوليتش أن صربيا ستقدم كل ما في وسعها للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي لكنها لن تعترف باستقلال كوسوفو. وحول العلاقات المستقبلية بين كوسوفو وصربيا قال: لا يمكن أن نمسح في لحظة كل ما يقسمنا، وإننا مستعدون للتعاون فقط من أجل حياة أفضل لصرب كوسوفو وكانت الحكومة الصربية رفضت الخطة الأوروبية الخاصة بتسوية الصراع بين صربيا وكوسوفو من خلال منح صرب منطقة شمال كوسوفو درجة من الحكم الذاتى. ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان اقترح خطة تنص على "حكم ذاتى حقيقى" للصرب فى شمال كوسوفو، لكن صربيا عارضت الخطة، وتجري هذه الأيام مفاوضات بين كبار المسئولين الصرب مع كاثرين آشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى لبحث هذه القضية. ومن المتوقع أن تبلغ آشتون في ال 16 من أبريل المقبل الللجنة الأروبية بما أحرزته صربيا في المفاوضات مع كوسوفو، وعلى ضوء التقرير سيحدد موعد بدء المفاوضات مع بلجراد من أجل نيل عضوية الاتحاد. يذكر أن صربيا تحتفظ فى الوقت الراهن بمؤسسات موازية فى شمال كوسوفو بما فى ذلك الحكم المحلى والقضاء والتعليم والصحة والبنية التحتية الأمر الذى يجعل السلطات فى بريشتينا فى وضع حرج.