نشرت صحيفة "الحياة اللندنية" نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارة الخارجية البريطانية قد أعلنت أنها استدعت السفير المصري في لندن لتعرب له عن "قلقها الشديد" بعد أعمال العنف التي خلفت ما لا يقل عن 525 قتيلا-بحسب التقريرالخبري-، داعية السلطات إلى التحرك "بأكبر قدر من ضبط النفس". وأضاف التقرير أن متحدثا باسم الخارجية البريطانية قال: "أمس، استدعينا السفير المصري لنعرب عن قلقنا الشديد حيال تصاعد العنف والاضطرابات في مصر". والتقرير يشير إلي أجواء التوتر العالمي من المجازر التي حدثت في مصر، في حين أنه توترا لا يرقي أبدا لمستوي الجرائم التي ارتكبت، فضلا عن عدم تسمية المجازر بمسمياتها. يذكر أيضا أن الرئاسة الفرنسية كانت قد أعلنت كذلك أنها استدعت السفير المصري، بحسب ما أفادت به رئاسة فرنسا صباح اليوم الخميس-،حيث كان الهدف من الاستدعاء المطالبة بإلغاء حالة الطوارئ في البلاد، وبالوقف الفوري "لأعمال القمع". وبحسب جريدة الحياة أيضا: فقد أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت السفير المصري في برلين اثر المواجهات الدامية التي شهدتها مصر يوم أمس. وقالت متحدثة باسم الخارجية "بناء على طلب وزير الخارجية "غيدو فسترفيلي" (الموجود في تونس)، تم ابلاغ السفير المصري موقف الحكومة الألمانية بكل وضوح". وفي الإطار نفسه، وفي تقرير آخر يرصد المواقف الدولية ذكرت جريدة الحياة-نقلا عن وكالات أنباء الشرق الأوسط- أن الدنمارك قد أعلنت تعليق مساعدتها لمصر غداة عملية الفض الدامية. وقال وزير المساعدة على التنمية كريستيان فريس باخ لصحيفة "برلينجسكي" "للدنمارك مشروعان بتعاون مباشر مع الحكومة والمؤسسات العامة المصرية سيتم تعليقهما". وأضاف أنه "رد فعل على الاحداث الدامية والمنعطف المؤسف للغاية الذي اتخذه التطور الديموقراطي". ويذكر أن المبالغ المعنية ليست كبيرة اذ ان كوبنهاغن تشارك بمبلغ 30 مليون كورونا (4 ملايين يورو) في مشروعين، واحد لمنظمة العمل الدولية والثاني للبنك الدولي. وأعرب "فريس باخ" عن رغبته في أن يبحث الاتحاد الاوروبي مساعدته لمصر التي تشارك فيها الدنمارك. وقال الوزير للصحيفة أن الحكومة تفكر في تعليق مساهمتها في هذه المساعدة.