سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 30-9-2024 مع بداية التعاملات    ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على بيروت إلى 12 شهيدا    الحوثيون في اليمن: لن تثنينا الغارات الإسرائيلية عن مساندة الشعب الفلسطيني واللبناني    رسميا.. حزب الله يؤكد اغتيال القيادي في صفوفه علي كركي    «لو كنتب موجود مكنش هياخد هداف الدوري».. سيف الجزيري يتحدى وسام أبوعلى    بعد الهزيمة أمام الزمالك.. 4 أسماء مرشحة لمنصب مدير الكرة ب النادي الأهلي    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين 30-9-2024    صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي شمال إسرائيل    نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    التعليم تزف بشرى سارة ل "معلمي الحصة"    10"بعد إصابته في الركبة".. 10 صور تاريخيه محمد هاني مع النادي الأهلي    ملف يلا كورة.. إصابة هاني.. تصريحات لبيب.. وتألق مرموش    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر    إصابه 4 أشخاص إثر اصطدام دراجتين ناريتين في المنوفية    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    أحلام هاني فرحات بين القاهرة ولندن    10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى    5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    هل 200 جنيه للفرد شهريا «مبلغ عادل» للدعم النقدي؟.. أستاذ اقتصاد يجيب (فيديو)    صالون التنسيقية يفتح نقاشا موسعا حول ملف التحول إلى الدعم النقدي    صناع السياسة في الصين يتعهدون بدراسة تدابير اقتصادية تدريجية    الصين تتجه لخفض أسعار الرهن العقاري لإنعاش سوق الإسكان    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    دونجا يوجه رسالة نارية ل إمام عاشور: «خليك جامد احنا مش ممثلين» (فيديو)    طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات علاج أحمد حمدي    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    سعر استمارة الرقم القومي يصل ل 800 جنيه.. إجراءات جديدة لاستخراج البطاقة في دقائق    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    المقاومة العراقية تحذر من إستخدام العراق منطلقا لعمليات التحالف الدولي ضد سوريا    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    لبنان: استشهاد 45 شخصا وإصابة العشرات في أحدث الهجمات الإسرائيلية    بايدن: سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا    السعودية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الأمنية في لبنان    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة في مشاجرة على ري أرض بأسيوط    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة    محافظ جنوب سيناء: 15% زيادة متوقعة بحجم الإقبال السياحي في أكتوبر ونوفمبر المقبلين    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    زوج أمام محكمة الأسرة: «كوافير مراتي سبب خراب البيت» (تفاصيل)    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    تامر عبدالمنعم بعد رئاسة "الفنون الشعبية": طالما لدي شباك تذاكر فالمسرح يهدف للربح    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا وقت للعواطف ..!!
نشر في الشعب يوم 24 - 12 - 2007


ماتان زوري
2/12/2007
من نقطة التجمع للقوات في منطقة(كيسوفيم) حيث تبدو الدبابات و المدرعات وحاملات الجنود التي تتحرك بجوار البيوت داخل قطاع غزة ،واضحة الرؤية . تبدو سماء القطاع ملبدة بالغيوم ، قد تمطر أحيانا كما لا مانع أن يأخذ الدخان الاسود طريقه بين ذرات المطر .
ما هذا الذي يحدث هناك يا (دتمنيت) ؟!! هل الهدف الذي ُقصف تابع لنا أم لهم ؟ يسأل الرقيب غير الإلزامي باهتمام، بينما ينتظر الأوامر بالتحرك . لا احد يجيب عليه ثمة خيط خفيف بين النجاح والخسارة في ميدان المعركة ، وفجأة تأتي التقارير بسرعة أن هناك جندي إسرائيلي قد أصيب ، وحالته غير محددة، احد الجنود يمضي خلف الدبابة ولا يسمع احد صيحاته وعاجلا بعد فترة من الراحة يمسح دموعة ويعود الى رفاقه .
لا وقت للعواطف يقول جندي احتياط : إذ يجب أن نسدد بكفاءة عالية ونعود من هناك بسرعة . القوات التي تعمل في منتصف قطاع غزة تتوقع إشارات لرد فعل عمليات إرهابية وقذائف من خلايا القسام .. القوات التابعة لكتيبة غولاني والوحدات المدرعة وقوات المهندسين يشاركون في العبء . مروحيات القوات الجوية تراقب التطورات من أعلى .
منذ يوم الأربعاء حتى الآن حرب حقيقية مستمرة هنا ، وعديد من الإرهابيين قتلوا .. ومازالت مجموعات ترد بإطلاق النار . وجدنا جندي من كتيبة غولاني ذو إصابة خطرة جراء قذيفة ار بي جي " هذه الأنشطة لن تحل الأمر مع الإرهابيين ولن توقف سقوط الصواريخ على سيدروت .. قال احد الجنود ولكن ما هو الخيار الأفضل .. هل خيارنا ألا نفعل شيئا.. بالطبع لا ؟!!
إنا متوتر جدا .. قال احد الجنود الذي أتى إلى القطاع عشية العمليات .. إنها عملية معقدة جدا هنا .. لم أكن أتخيل أن الوضع هكذا حال !!؟
إنها أول مرة لي داخل القطاع و أتمنى الرجوع بأقصى سرعة ، ومن الأفضل أن لو كان الليلة .. إذ هناك كثير من العمل لأقوم به هناك ..
قال الجندي ومعظم الجنود من رفاقة إنهم قرروا تلك النوايا ، لقد علموا ان زميلهم جرح إصابات بليغة وان هذا قد ساء من معنوياتهم قليلا .. كما ان ليلة واحدة غير كافية . اعلم بلا شك أننا نعمل لكي نحقق غرضا محددا . وان الحل ما زال بعيدا ..!! ولكنه هذا الدرب في المعالجة هو الصحيح .. قال جندي أخر .. أشعر أننا نمر بموجة من النجاحات كمثل تصفية الهدف الأخير .,لذا نريد أن نقتنص مزايا الفرصة . العمل في القطاع سيستمر لعدة أيام قادمة القيادة الجنوبية لجيش الدفاع الإسرائيلي لا تعرف متى الرجوع .. ولكن حتى هذه اللحظة يبدو أن القوات ستعمل على تعزيز التوغل بيد ان صواريخ القسام لا تبدي أي تقصير ..
**********************
العبرية المصرية ..!!
طلاب العبرية المصريون .. يأتون زرافا وجماعات لتعلم العبرية .!!
إتمار ايشنر
20/12/2007
ثمة أسلوب جديد ينتهجه الطلاب المصريون وخاصة المتخصصين في اللغة العبرية حيث تشير بيانات وزارة الخارجية الإسرائيلية أن ما يزيد عن 1400 طالب مصري قد أدرجوا ضمن برامج مناهج كاملة في دراسات اللغة العبرية ، ما يزيد عن 10 جامعات مصرية تعلم اللغة العبرية ضمن كليات اللغات الشرقية إلى جانب الفارسية والتركية .إلا أن اثنان من الجامعات الرئيسية مثل جامعتي عين شمس والازهر الشريف قد خصصوا أقساما منفصلة وقائمة بذاتها للغة العبرية وهذا يعتبر انجازا ، وخاصة في الجامعات التي يعتقد إنها معاقل ذات مشاعر مناهضة لإسرائيل . احد المحاضرين المصريين الذي زار إسرائيل قد قال لدبلوماسي إسرائيلي انه يدرس للطلاب الاسكتشات الكوميدية في مسرحية “Ha'Gashash Ha'chiver” وكذا الموسيقى الإسرائيلية وتساءل المحاضر المصري : هل هناك من أفلام إسرائيلية كي يعرضها لطلابه مؤكدا انه لا يريد أفلاما تحتوي على مشاهد إباحية أو عري .. وإلا سيتهم بأنه يفسد أخلاق الطلاب بأفلام برونو إسرائيلية . ولقد شرح مسئولون بالدولة أن تزايد الاهتمام بالعبرية بمصر ينطلق من أساسا من حب استطلاع المصريين وأيضا كرغبة في أن يعرفوا عدوهم .كثير من الطلاب أرسلوا لدراسة اللغة العبرية من قبل المخابرات المصرية ويتجهمون تجاه الطلاب ممن يدرسون العبرية بناء على رغبة منهم . الطلاب الذين يحضون المركز الأكاديمي الإسرائيلي أو يترددون على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة يتم تم تخويفهم من قبل رجال الأمن ويتم مساءلتهم بصفة مستمرة ، ويحذرونهم من العودة . قلائل من الطلاب ممن يكون لديهم الشجاعة يحضرون محاضرات العبرية . أما الأساتذة الجامعيين فيعتبرون ذوو شجاعة اعلي من ذلك بكثير .
******************
اضرب حيث موضع الألم ..!!
زئيفي هاوسر
18/12/2007
فشل فض الاشتباك ، وانقلاب حماس في غزة ، واستمرار هجمات صواريخ القسام يتطلب منا أن نتبع سياسة أسوا الخيارات من جعبتنا لاستعادة هيبة الردع الإسرائيلي تلك التي فقدت. إن الوسواس الإسرائيلي بتحري الأسلوب السلبي والدفاعي فقط يشجع الجماعات الفلسطينية العدوانية الداعمة لحماس . وبقي على إسرائيل أن تغير قواعد اللعبة وان تدفع حماس جزءا من الأراضي الفلسطينية ثمنا للعداء الفلسطيني . التفكير الدبلوماسي الإسرائيلي يجب أن ينتهي في مواجهة التفسير الإقليمي للحل من جهتنا ، والذي فسر من قبل أن أي انسحاب هو دلالة على الضعف .
ترى ماذا حدث في غزة قبلاً في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي والذي اثبت أن القيمة الفلسطينية ليست حياة الإنسان أو الرفاهية الاقتصادية ، ولكنها الأرض . من هنا يجب أن نضع في الاعتبار معادلة الأرض مقابل السلام ونربطها بخط جديد تصادر الأرض بالحرب .. ونقدم هذا الخيار على جيراننا .
ان استمرار صواريخ القسام يبرر ويتطلب منا أن نستولي على ضواحي غزة الشمالية التي تطلق منها الصواريخ إذ أن الانسحاب السابق من هذه المنطقة يفترض انه كان حماقة أمنية ودبلوماسية والتي لم ترتبط بنقاش عام حقيقي . كل شيء تم التهامه في نشوة فض الاشتباك . حتى اعتراض ايهود باراك على الانسحاب من المنطقة وذهب صوته والصدى ،وبعد كل هذا وعدونا بهونج كونج من خلف الأسوار .
استغلال الفلسطينيين للانسحاب الأحادي الإسرائيلي يتطلب منا إعادة تقييم لأي اتجاه نحو انسحاب ،ولو كان سنتيمتر .. انتهاك حقوق الإنسان في مجتمعات منطقة غزة الإسرائيلية تبرر إعادة الاستيلاء على تلك المنطقة غير مأهولة بالسكان ومن ثم نجعلها واضحة للفلسطينيين والمجتمع الدولي انه بدلا من قتل المدنيين وتدمير البني التحتية آو قطع الماء والكهرباء لسكان عديمي الحيلة .. فإن إسرائيل اختارت التحرك الأكثر إنسانية وهو السيطرة على مواقع التحكم ومنع الصواريخ من مهاجمة المدنيين .
الحصول عل الأرض من خلال السلام وفقدانها بالحرب :
فقدان الأرض هي العصا المؤلمة التي من الممكن أن نلوح بها في وجه اهتمامات حماس هذا هو السعر المعلن في غزة .لا حياة إنسانية ولا رفاهية اقتصادية أو كل الخدمات التي تعتمد على إمداد الكهرباء ، ليس على ما يشبه أو تتوقع الحضارة الغربية . الانسحاب المستقبلي من هذه المناطق بعد استعادتها قد يترك كجزء من اتفاقات سلام شاملة مستقبلا ،والتي بها نضمن أمن المواطن الإسرائيلي . يجب أن نضع تصميمنا وعزمنا تجاه إنتاج حقائق جديدة تجاه الفلسطينيين .. أن يحصلوا على الأرض من خلال السلام ويفقدونها من خلال الحرب . كما هي المعادلة لدى الطرف الفلسطيني (الربط بين الإرهاب ومفاوضات السلام) . لذا يجب علينا أيضا أن نربط عصا احتلال الأراضي بجزرة السلام . ليس هناك فرصة لاتفاق مع الفلسطينيين عندما لا يكون(ثمن) من أراضيهم جراء هجمات القسام وبعد كل شيء أي اقل حوار بصدد الأرضي مع محمود عباس يقارن بآخر انسحاب من سنتيمتر. الانجازات في غزة التي أخذها الفلسطينيين قبلا، تأتت لهم من خلال عداء حماس وبجعلهم للحياة في النقب الغربي لا تطاق .
المعادلة تتضمن الإدراك الملتو لحماس تجاه الحقائق داخل المجتمع الفلسطيني المعقد على المبدأ الراسخ لديهم (الأراضي نحصل عليها بالحرب ونفقدها بالسلام ) وفق المعادلة الجديدة ، لن يكون هؤلاء مستقبلا مستوطن يبحث عن حياة مطمئنة في سيدروت ، أو أن يسقطوا ضمن مرحلة فض اشتباك كما حدث في غزة سلفا ولكن تفاؤل دائم للاعتقاد أن في الأفق معادلة للسلام مع الفلسطينيين على نحو جديد يعرف من أين تؤكل الكتف .

**************
الخليج في حالة من الرعب من أحمدي نجاد ..!!
يعقوب لا بين
19/12/2007
دعوة السعودية لأحمدي نجاد يعبر عن الاعتراف بتهديد الوجود الإيراني وتنامي قوته .
انه أسبوع عظيم لأحمدي نجاد ، لأول مرة في حياته يشارك الرئيس الإيراني ملايين المسلمين في إجراء مناسك الحج بالسعودية . صور الرئيس الإيراني وهو يتهيأ للرحيل حاملا القرآن قبل أن تقله الطائرة إلى السعودية ملأت الصحافة العالمية .. بيد ان القصة لا تتعلق بنسك الحج من قريب أو بعيد . احمدي نجاد زعيم لدولة إسلامية شيعية ، الدولة التي هزت الشرق الأوسط بكاملة وأزعجت جيرانها السنة في الأعوام الحالية بدعمها لوضع سيادي شيعي . والدعم ارتبط بعمل صبور في البرنامج النووي وبخداع مبدع في تأخير التكتيكات لجعل النقاد الغربيين على المائدة . العربية السعودية من جهتها زعيمة الكتلة السنية ،واحدة من الجيران القلقين. وبذا كانت الالتفاتة الودية المثيرة للدهشة من الملك عبد الله بدعوة نجاد للحج .
ومن خلال وجهة النظر السنية الصرفه . فإن دعوة زعيم شيعي للحج أخبار عظمى توضع في الاعتبار. فمن خلال علماء السنة الكبار ُيعتبر الشيعة كفار ومن السهل أن تجد علامات الكراهية وخاصة عندما يصدر الشيخ السعودي عبد الرحمن البراك أن الشيعة برمتهم أسوأ المذاهب الإسلامية على العموم ، إنهم يحملون كل خصائص الكفار . أنهم في الحقيقة مشركين كفار..على الرغم من إنهم يخفون ذلك .
والشيعة من جهتهم عادة ما يرفضون السنة كمسلمين ، والاختلاف يعود تاريخه منذ بدأ الإسلام والحرب حول من سيخلف المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) الطائفة التي تعتبر نفسها (سنية) قامت بمجزرة للحسين وجيشه شهيد الشيعة خلال المعركة المأساوية في كربلاء ،والشيعة لا ينسون ذلك اليوم ، ويحتفلون به في ذكرى عاشوراء ولم يتخل الشيعة عن ان يستعيدوا حقهم في عرش العالم الإسلامي مسلحين بالسيف والابتسامة . إيران أعطت عروضا لا يستطيع أن يرفضها السنة المرتعشين . بصدد تأسيس أحلاف أمنية واقتصادية ومؤسسات بين الدول السبعة . أعلن احمدي نجاد في قمة مجلس التعاون الخليجي أن إيران تريد أن تتحرر المنطقة من الهيمنة الغربية .حضور إيران في هذا الحدث يعبر عن تحولات كبرى . انه يعبر عن اعتلاء إيران السدة .. الدعوة إلى الحج تعتبر بمثابة إيماءات من الدول السنية في الاعتراف بالتهديد الإيراني وتنامي قوته . الحقيقة أن إيران قد دعيت إلى مؤتمر مجلس التعاون الخليجي ، بعدما أعلنت هيئة التقييم المخابراتية الأمريكية أن إيران أوقفت نشاطها النووي في 2003 وليس صدفة .. وهذا التقييم يمثل تراجع أميركي وكان التقرير بمثابة دانة مدفع أحدثت فتحة متعذرة الإصلاح في السفينة التي كانت تمخر العباب نحو تضييق خناق العقوبات على إيران . وأخذت أميركا خيار الرجعة ، في عيون دول الخليج من هنا بدأ الاحتفاء بالرجل إلى مؤتمر مجلس التعاون الخليجي ومن ثم إلى الحج فيما كان القادة الإيرانيين الآخرين يحلمون بذلك يوما . دول الخليج في حالة من الذعر ..النظام الإيراني مهتم .. انها بداية الأشياء أن يأتوا ليس كما سبق . أنها شراكة عن كثب مع رئيس عظيم حيث قالت صحيفة كهيان أن البحرين جزء من إيران وكان التعليق جرس إنذار وكان إعادة تأكيد من وزير الخارجية الإيراني الذي قال إن إيران والبحرين يحترمان بعضهما البعض كدولتان مستقلتان الأرض والسيادة ، وفي بعض الأحيان يأتي المسئولين الإيرانيين بتصريح على نحو عاجل .
*********************
صهيونية بالحكمة والموعظة الحسنة ..!!
كوبي ناحشوني
فليتوقف الصهاينة عن عمل الشر ، والتهديدات السرية واللغة العدائية ، هذا ما يطالب به الحاخام شلومو افنيري حاخام الحركة الصهيونية وحبر مستوطنة بيت آل .في مقاله بنشرة رسالة المعبد اليهودي مقال يحمل عنوان الحب والإيمان صرح افنيري : ان القطاع الصهيوني أكثر قوة من أعداده ولكنه يريد تغيير المنهج واللهجة في الحوار والرغبة في اتحاد السياق والملف .
وقال افنيري: إذا اتخذ الموقف بشكل مناقض للأمنيات الصهيونية المتدينة فإن هذا لا يعد جزءا من التآمر على الحركة ولكنه تعقيد شديد للواقع .
الحاخام افنيري بدأ مقاله بتساؤل لأتباعة من الحركة الصهيونية المتدينة ممن يتباكون أن القطاع هوجم على كل الجبهات (غوش قطيف) و(يشيفوت) و(هيسدر) [يشيفا هو برنامج يجمع بين الدراسات التلمودية والخدمة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي] وكذا الخدمة لعسكرية وما إلى ذلك ويحزنني بشكل عميق ان يتعثر كل شيء حولنا . ولكن قادتنا يتعاملون كما لو كان الأمر عملا تجاريا كما هي عادتهم .
نحن داخل المعركة :
وبالرغم أن الوضع قاتم إلا أننا نزداد قوة في كل مجال .نحن نشكل 10% من إجمالي الشعب الإسرائيلي ، ولكن تأثيرنا على المجتمع الإسرائيلي ليس بعدد الإفراد . نحن نقدم للشعب اليهودي المفتاح في استعادة الهوية الدينية للشعب المختار على أرضهم المقدسة .
كيف تستمر الصهيونية المتدينة في النماء والقوة والتأثير ؟ الوحدة و اللطف هما المفتاح تبعا لآراء افنيري نحن نحتاج إلى ان نبلغ النصيحة إلى البروفسور المرموق والخبير في العمليات الاجتماعية ، يجب علينا أن نكف عن اللهجة الفجة وتهديد الآخرين بالإقصاء .
وأضاف افنيري : بقي على الصهيونيين المتدينين أن يستوعبوا :ليس لكل الأحداث السيئة أن تؤثر سلبا على الحركة كتآمر شامل يتم ضدهم الان .
فرض علينا حصار لنعاني اليأس والحزن من قبل أعدائنا . نحن في وسط المعركة ولا وقت للدموع ، نحن نثق بأنفسنا ، وبالأمة اليهودية العظيمة ، وبدولة إسرائيل ولن نسمح للضعف أن يحطم إيماننا ..
******************

لعب بالنار .. وقرابين من أجل بوش ..!!
اليكس فيشمان
20/12/2007
لا أحد يود أن يكون عضوا في مجلس الوزراء ليقول عما إذا كانت دولة إسرائيل تود أن ترى الرئيس بوش هنا في الشهر المقبل . إنها ليست فكرة جديدة أن تتم هذه الزيارة وان يصاحبها مئات الخسائر من القتلى الفلسطينيين على خلفية التوغل الإسرائيلي في غزة مؤخرا.
كما هو الحال فالذي سهل الأمور لانعقاد انابوليس ، سيتم مقارفة الأمر بنفس الشيء لزيارة بوش . ومن هنا ستتم عملية كبيرة على نفس الغرار . بيد انها لا تنتظر حتى يجيء ميعاد الزيارة، فإن قيادة إسرائيل تود ان تظهر عملا ذو حيثية في مواجهة هجمات الصواريخ على المجمعات الجنوبية ومن هنا قام الجيش بعملية على نطاق ضيق على الإرهابين في غزة .
والان لم نحل أي مشكلة ، ولكننا نتعاطى مع جحيم اللهب . اننا نلعب بالنار . ونريد بعضا من الوقت .
في الواقع خلال ثلاث ساعات يوم الاثنين رأينا نهاية سبعة رجال من الجهاد الإسلامي في عمليات منفصلة ، وهذا لم يكن من قبيل الحظ أو الصدفة . إنها احتراف في العمل . أعضاء من حماس ومن الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية أصبحوا على ادني مستوى وكأنهم مكشوفين هذه الأيام كما لو كان احدنا يتابع حركاتهم بالضبط ، بالرغم من مقايسس السرية والتحصن – عندما تم القصف لهم .
وبعد ليلة الاثنين بدءوا يثبتون أنهم لا يعرفون فقط الأفكار الشين بيت وجيش الدفاع الإسرائيلي وحتى قبل النداءات بالانتقام نزلت قيادة الجهاد الاسلامي تحت الارض . وبدءو يبحثون في الأمر من الذي مرر المعلومات لإسرائيل ، وكيف تعرضوا لمثل هذا الأمر .
وفي مساء الاثنين هاتف ايهود باراك مدير الشين بيت يوفال ديسكن وقائد الجيش غابي اشكنازي ليبارك لهم العملية ، بعد كل هذا ، نحن لا نتكلم عن عمليات فورية إن رصد الأهداف اخذ أشهرا ، والموافقة منحت منذ أسبوع مضى ، والتنفيذ تم في أول فرصة سانحة . في الحقيقة إننا لم نقتل قائد الجهاد الإسلامي في غزة وقائد ضرب الصواريخ في كل ضرباته فقط ، ولكن المراد ان قدراتنا تتحسن .
الروليت الروسي :
وحينما تكون مثل هذه القدرات متواجدة ، ممكن أن نفترض عملية إسرائيلية على نطاق عريض في قطاع غزة مصاحبا لها . تنهي قيادات حماس والجهاد الاسلامي العسكريين وليس هذا فقط بل استهداف القادة السياسيين أيضا . قائمة الأهداف موجودة ويتم تعديلها بعد الانتهاء من كل مرحلة بعد تصفية الهدف . ولكن لنا ان نتكلم عن المرحلة القادمة قبل التوغل .. فان تصفية الأهداف من السياسيين هو الخطوة القادمة وبعد كل شيء نحن أمام الرنتيسي والشيخ احمد ياسين .
اقسم الجهاد الإسلامي بالانتقام منذ عدة أشهر خلت . فيما يخص موجة تصفية الأهداف السابقة ، ولكن هذا لم يحدث .. أيضا أقسمت بعشرات من صواريخ القسام توجه إلى إسرائيل . ولكن ذاك ايضا لم يحدث ، وهذا ليس يعني ان الجهاد لديهم أفكاراً أخرى . فالجهاد أطلق النار وما زال يطلق بالكم الذي يستطيعه . طول الوقت ببيانات عن الانتقام أو بدون قسم حول الانتقام..
الحلم الغض لكل من الحماس والجهاد الإسلامي ، هي غارة تظهر من احد الأنفاق تضرب المجتمع الإسرائيلي أو اختطاف أو اغتيال أو حديث متلفز لرهائن وفي اللحظة التي يستطيعون ، سيفعلوا ذلك وعلى مجريات ذلك سيرد جيش الدفاع الإسرائيلي بالتوغل في قطاع غزة . حتى وان كانت حماس لا ترغب في مواجهة شاملة مع جيش الدفاع في ذلك الوقت .
وفي هذا الوقت الراهن جيش الدفاع لا يرغب في تصادم . فلا يحتاج شخص ما قد تخرج من كلية الأمن القومي لأن يثبت أن الجيش يفضل عملية في ظروف مناخية سيئة ، من هنا فإن العمليات الجراحية ليست علامة أن العملية تمت ولكننا نشتري وقت ، من هنا تقاس هذه العمليات بتساوي الرؤوس .
لن تستهدف احد القيادات السياسية لحماس ولا حتى الجهاد الإسلامي في هذا الوقت . لن تستهدف احد المؤسسات الحكومية لحماس في غزة أو التجهيزات العسكرية الكبرى التي قد تقود إلى خسائر كبرى في الأشخاص . نحن فقط نضرب مواقع حماس كعلامة فقط . ورسالة كي توقف قذائف الهاون على المواقع الإسرائيلية باختصار لن نفعل شيء قد يقود إلى التصعيد في غزة . لان ذلك غير مناسب لإسرائيل في هذا الوقت .
بيد إن هذه العملية القياسية لا تعدو إلا ان تكون من غرار الروليت(القمار) الروسي .. وأنها يمكن أن تخرج عن السيطرة في أي وقت ، سواء إذا كان شخص ما ممكن أن يفلت من الاقتناص ، أو ثمة هجوم من جانب واحد قد يخرج عن قواعد اللعبة ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.