جدد الرئيس السوداني عمرالبشير قسمه ب عدم الركوع لامريكا وحلفائها مستنكرا القرار 1706 الصادر عن مجلس الامن بنشر قوات دولية بدارفور. كما اكد البشير لدي مخاطبته بمدينة كسلا علي الحدود السودانية استعداد حزب المؤتمر الوطني لخوض انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة بعد فصل الخريف لمعرفة اوزان القوي السياسية الحقيقية وانتقد بشدة قوي المعارضة. وقال ان من يراهنون علي انهيار الانقاذ واهمون وقال ان قرار مجلس الامن الدولي 1706 يعني صفراً علي الشمال . واقسم البشير ان الحكومة لن تقبل بتنفيذ القرار الدولي، ودعا الي فتح معسكرات الدفاع الشعبي لتدريب كل قادر علي حمل السلاح. وأكد البشير وقوف الولاياتالمتحدة وراء قرار الاتحاد الافريقي لنقل مهمة دارفور الي الاممالمتحدة، مضيفا انه قرار امريكي بترويسة الاتحاد الافريقي . وقال البشير نحن مستعدون لتسليم السلطة لمن يختاره الشعب السوداني لا الي بوش او بلير . ورأي ان القرار الدولي 1706 يضخ دماء جديدة في شريان ثورة الانقاذ الوطني. واوضح البشير ان المتخاذلين والمرجفين والعملاء يقومون باستغلال الحريات والديمقراطية . وقال البشير اذا مدت القوات الدولية اصبعها الي دارفور فستقطع . ونبه الي ان القرار يعطي القوات الدولية في السودان حرية الحركة واعتقال من تريد. وشدد البشير علي ان المفاوضات مع جبهة الشرق تعد آخر مفاوضات مع حركة متمردة.