أكد الكاتب الصحفى ييت بولوت فى مقاله بصحيفة "ستار" التركية المقربة من الحكومة، أن هدف القوى الخارجية هو إبعاد رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان من الحكومة، فضلا عن زعزعة الاستقرار في البلاد. وأشار "بولوت"، وفقا لما أوردته وكالة انباء الشرق الاوسط، إلى أن فترة العامين القادمين ستكون حاسمة جدا لتركيا ولكن على كل الأحوال ستقوى تركيا وتخرج من المأزق بعد التطور النوعى فى الديمقراطية بالبلاد. ولفت بولوت إلى أن وسائل الإعلام التركية والأجنبية بدأت تحرض المواطنين العلويين فى كافة المدن التركية، موضحا أن الحكومة تخطط لتعزيز قوات الشرطة من أجل التصدى للمؤامرات القادمة، لأنه من بعد ألان لا يمكن أن يتدخل الجيش فى التطورات الجارية. وأكد أن الجيش التركى على وعى كامل بأنه لا يمكن تدبير انقلاب عسكرى كما كان الحال فى الأعوام الماضية قبل وصول حكومة العدالة والتنمية بزعامة أردوغان إلى سدة الحكم فى البلاد.