أكد تقرير سري أن نسبة بناء المستوطنات الصهيونيه فى الضفة الغربية، خلال الربع الأول من العام الحالى، ارتفعت إلى 176%، بعد توقف شبه تام خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فى حين تعهد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بعدم الشروع فى بناء مستوطنات جديدة، فى إطار مبادرة وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، لإحياء المحادثات مع الفلسطنين المجمدة منذ ديسمبر 2008. وقال التقرير الذى نشره مكتب الإحصاء المركزى الصهيوني إنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2013، بدأ العمل فى بناء 865 منزلا جديدا فى الضفة، من بينها 265 فى بيتار إيليت، و341 فى مودين إيليت، باعتبارهما أكبر مستوطنتين. وأعلنت منظمة «السلام الآن» الصهيونيه أن نسبة إطلاق عمليات البناء فى المستوطنات بالضفة الغربية خلال الفصل الأول من العام الحالى الأعلى منذ 7سنوات. من جهة أخرى، أطلق وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، مبادرة دبلوماسية جديدة لإحياء المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة، المجمدة منذ ديسمبر 2008، ولتشجيع هذه الجهود تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، بعدم الشروع فى مشروعات بناء جديدة فى مستوطنات الضفة أو الأحياء اليهودية بالقدس الشرقية. وأرجأ «كيرى» زيارته إلى الشرق الأوسط، التى كانت مقررة، اليوم، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن السبب وراء تأجيل الزيارة إتاحة الفرصة لاستكمال الاتصالات مع الجانب الفلسطينى، وإقناعه باستئناف عملية السلام، وهو ما نفته الرئاسة الفلسطينية، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة «إن كيرى لم يلغِ زيارته للمنطقة، ولم يحدد من الأساس موعدا رسميا لإتمام الزيارة». وأضاف «أبوردينة» أن «كيرى» وعد الرئيس الفلسطينى، خلال لقائهما قبل أسبوعين، بأنه سيعود لزيارة أراضى السلطة الفلسطينية وإسرائيل، لبحث تحريك ملف المفاوضات بين الجانبين، دون تحديد موعد للزيارة.