أقر شاب أمريكي في الثالثة والعشرين من عمره بذنبه في الاتهامات الموجهة إليه، بالتخطيط لتفجير مركز للتسوق بشمال ولاية "إلينوي" الأمريكية، وهي الاتهامات التي تستوجب سجنه ما بين 30 عاماً أو مدى الحياة. واعترف الشاب ويدعى "ديريك شريف" بأنه خطط لشن هجوم على مركز "شيري فال" للتسوق، شرقي مدينة "روكفورد" من خلال وضع عدة عبوات متفجرة في صناديق القمامة بالمركز التجاري، وكان شريف قد اعتقل في ديسمبر من العام الماضي، بعد أن أوقع به عميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالية، حيث هاجم أفراد من المكتب منزل المتهم وتمت مصادرة سلاح ناري وأربعة قنابل يدوية، حصل عليها من عميل الFBI. وذكر بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالية في ذلك الوقت، إن شريف "كان يخضع للمراقبة طوال الوقت، ولم يمثل تهديدًا على الإطلاق على الأمن العام". وخلال جلسة المحكمة تلا مساعد المدعي العام الأمريكي، سيرجيو أكوستا، تفاصيل محادثات بين المتهم وعميل الFBI، والتي كان يتحدث فيها شريف عن تفاصيل خطته للهجوم على المركز التجاري، إضافة إلى اعتزامه شن هجمات أخرى. وقال أكوستا إن شريف خطط أيضاً لقتل عدد من أعضاء المجمع اليهودي، في "ديكالب"، بولاية إلينوي أيضاً جنوب روكفورد. وعقب انتهاء جلسة الاستماع رفض محامي المتهم، مايكل مان، التعليق على اعتراف موكله بأنه كان يرغب في ارتكاب "جهاد عنيف"، وهو الاتهام الذي وجهه الإدعاء إلى المتهم، وفي نهاية الجلسة، قرر رئيس المحكمة ديفيد كور، تخصيص جلسة 14 مارس القادم، للنطق بالحكم على المتهم، بعد أن أقر بذنبه في الاتهامات المنسوبة إليه. وبموجب اتفاق مع المحكمة لتخفيف عقوبته، بعد اعترافه بالذنب، فمن المتوقع أن يسقط المدعون اتهامات لشريف بالتخطيط لشن هجمات أخرى، وفي وقت سابق من العام الجاري، كشف تقرير أمني أمريكي أن قائمة المشتبهين بالإرهاب في الولايات باتت تضم أكثر من 750 ألف اسم .