طالب أسر المعتقلين المصريين في الإمارات السلطات الإماراتية، بالإفراج عن ذويهم المعتقلين منذ عام، أو تحويلهم للمحاكمة، حيث إنهم منذ اعتقالهم لم يتم توجيه أي اتهامات لهم. وأفاد موقع وكالة الجزيرة العربية للأنباء الأحد نقلا عن "مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان"، أن المؤسسة تلقت استغاثة عاجلة من أسر 15 مصريًا معتقلاً بالإمارات جرى القبض عليهم ابتداء من نوفمبر من السنة الماضية وحتي يناير من السنة الجارية . وأكدت أسر المعتقلين أنه رغم مضى أكثر من ستة أشهر على اعتقال بعضهم إلا أنهم حتى الآن محتجزون في السر، ولم يتم تحويلهم للمحاكمة أو توجيه أي اتهامات لهم. وأضافوا أن أقاربهم لم يرتكبوا أي مخالفات طوال فترة إقامتهم بالإمارات والتي تجاوزت بالنسبة لأغلبهم عشرين بل وثلاثين سنة، وكانوا يشغلون مناصب رفيعة فمنهم أساتذة جامعيون وأطباء ومهندسون وإعلاميون ومدرسون. وأشار ذوو المعتقلين أن معظمهم تجاوزوا خمسة وخمسين سنة ويعانون من مشاكل صحية ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، معربين عن قلقهم خاصة بعد أن علموا أن السلطات الإماراتية انتزعت أجهزتهم التعويضية من نظارات وسماعات. وتطالب الكرامة بإنهاء اعتقال المصريين الخمسة عشر المختفين قسريا لأكثر من أربعة أشهر فورا، أو سرعة توجيه الاتهامات لهم وإحالتهم للمحاكمة إن كانت الإمارات تملك أدلة على اتهامهم، مع إعلان مكان احتجازهم والسماح بزيارتهم للتحقق من سلامتهم، وتوفير هيئة للدفاع عنهم يختارها ذووهم، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة والعاجلة لهم.