أعلنت الشرطة السويدية أن هطول المطر وتعزيز قوات الأمن فى ستوكهولم جعلا العاصمة تشهد اهدأ ليلة منذ أسبوع حين اندلعت أعمال شغب فى المناطق الفقيرة من ضواحى العاصمة والتى تقطنها غالبية من المهاجرين وتخللها خصوصا إحراق سيارات وقالت الشرطة إنه لم يسجل إلا حرق بعض السيارات فى أماكن متفرقة. وبحسب الإذاعة السويدية فإن سيارة أحرقت فى حى فليمينغسبرغ وأخرى فى حى كيستا. وقال المتحدث باسم الشرطة البين نايفيرفيورد للإذاعة نفسها إن ليلة الأحد "لم تكن كسابقاتها عندما كانوا يحرقون سيارات لجذب عناصر الشرطة من أجل رشقهم بالحجارة". وأضاف أن المحتجين "أدركوا على ما يبدو أنه لا يمكن حل المشاكل بتدمير المحيط وكانت أعمال الشغب قد بدأت يوم الأحد قبل الماضى فى ضاحية هاسبى التى تقطنها أغلبية من المهاجرين، ومن المعتقد أنها تفجرت إثر مقتل أحد الأشخاص برصاص الشرطة مما دفع مجموعات من الشباب إلى استخدام الحجارة فى رشق أفراد الشرطة ورجال الاطفاء الذين تم استدعاؤهم من أجل اخماد حرائق كان قد تم اشعالها بطريقة متعمدة. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - استمرار أعمال الشغب بالسويد لليوم السادس على التوالى ".