تواصلت أعمال الشغب في العاصمة السويدية ستوكهولم لليلة السادسة علي التوالي بالرغم من نشر تعزيزات من قوات الشرطة في مناطق الاضطرابات. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس أن أعمال الشغب امتدت ليلة الجمعة خارج العاصمة للمرة الأولي، حيث أضرم عدد من الشباب النيران في السيارات والمباني ببلدتين. وحذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا مواطنيهما من التواجد في مناطق الاضطرابات بالسويد حفاظا علي أرواحهم. وقال غولان أفجي، وهو نائب برلماني عن ضاحية بريدانج قرب ستوكهولم، من أصل كردي، إن الأحداث ناجمة عن مزيج من الإحباط الذي يعاني منه الشباب بالإضافة إلي نزعات إجرامية عند البعض. وكانت أعمال الشغب قد بدأت الأحد الماضي في ضاحية هاسبي التي تقطنها أغلبية من المهاجرين، ومن المعتقد أنها تفجرت إثر مقتل أحد الأشخاص برصاص الشرطة مما دفع مجموعات من الشباب إلي استخدام الحجارة في رشق أفراد الشرطة ورجال الإطفاء الذين تم استدعاؤهم من أجل إخماد حرائق كان قد تم إشعالها بطريقة متعمدة.