أفاد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن السجانين الصهاينة يقتحمون غرف الأسرى عند كل عد - ثلاث مرات يومياً على الأقل - بالهروات والخوذ الحديدية أو البلاستيكية على الرأس وبالدروع ومدافع الغاز المسيل للدموع ، وتعمم هذا الاجراء من مديرية مصلحة السجون بعد أن قام أحد الأسرى فى عزل نيتسان " الرملة " بطعن سجان احتجاجاً على ظروف الحياة فيه والتى لا يتقبلها اى كائن حى . واكد حمدونة أن إدارة عزل الرملة فى أعقاب الحادث قامت بتحطيم كل الأدوات التى يمتلكها الأسرى وقامت بمصادرة ممتلكاتهم وكسرت النظارات الطبية الخاصة ببعضهم وساعات اليد والمسجلات وأجهزة الراديو، إضافة إلى إلقاء المواد الغذائية كالزيت والسكر والملح على ملابس الأسرى . هذا وذكر احد الأسرى من معتقل النقب لمركز الأسرى أن إدارة النقب تعاملت معنا وكأننا نحن اللذين قمنا بالحدث ، وعممت عقابها وسلوكها على كافة الأقسام فى السجون ومارست عقاباً جماعياً فى أعقاب حدث الرملة . يذكر بأن مركز الأسرى للدراسات حذر من تفاقم الأوضاع فى السجون بسبب انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب فى كل مناحى الحياة ، ويناشد كل المعنيين من المؤسسات الدولية والحقوقية للالتفات لظروف الأسرى القاسية فى السجون والتدخل قبل انفجار كبير قد يصل لاضراب مفتوح عن الطعام