حذر الإعلامي أحمد المسلماني مواطني مصر، في محاضرة ألقاها بكلية الطب جامعة الفيوم، من المؤامرات التي تحاك ضد مصر والعالم العربي والإسلامي، من قبل الدول الأوربية وأمريكا والكيان الصهيوني لتفتيتهم على أساس الدين والمذاهب كالصراع بين السنة والشيعة مثلما حدث فى العراق وباكستان. وعن الوضع الحالي ونوبات الغضب الشديد الذي يجتاح الشارع المصري في كل مكان تقريبا طالب المسلماني السلطة بضرورة نزع أسباب الغضب من الشارع والقوى السياسية ولا يكون ذلك عن طريق إسكات الغضب والمعارضة بل بعودة الأمن وبحل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وعدم غياب سلطة الدولة وان تعاد الأمور إلى وضعها الصحيح. وأوضح أن تعمق الغضب قد يؤدى إلى انهيار الدولة وانقسام الوطن مثلما حدث في ألمانيا وانقسامها إلى ألمانياالشرقية وأخرى الغربية وأيضا الكوريتين الشمالية والجنوبية، مبديا أسفه الشديد من تحريض بعض المصريين على إثارة الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. وشدد على أن الطلاب جزء من صناعة الأمل في مصر، وأن اليأس والإحباط سيقتل هذا الوطن محذرا أنه أخطر على الأمة من الكيان الصهيوني، مطالباً إياهم بان يحملوا شعلة الأمل لإنقاذ هذا الوطن