كشف عمرو عبد الهادي القيادي في جبهة الضمير الوطني عن أن أحد قيادات جبهة الإنقاذ نقل معلومات في منتهى الخطورة عن الشعب المصري إلى إسرائيل . وقال عمرو عبد الهادي في تصريحات صحفية أن حازم عبد العظيم المرشح السابق لوزارة الاتصالات في عهد المجلس العسكري والذي تم منعه من الوصول لمنصب الوزارة لعلاقاته مع الكيان الصهيوني التي كشفها الدكتور علي السلمي المستشار السياسي لحكومة عصام شرف أن أحمد نظيف رئيس الوزراء المسجون أوكل إليه إعداد برامج الأحوال المدنية لسكان مصر. من حيث المواليد و الوفيات، والذكور والإناث ومن هم فى سن التجنيد وكافة المعلومات التى يمكن أن تستفيد بها الدولة فى وضع خططها المستقبلية. وقد تعاون حازم عبد العظيم مع شركة إسرائيلية لتنفيذ هذا البرنامج. وقد وضعت الشركة داخل هذا البرنامج ملفاً ينقل كل ليلة اية تعديلات على المعلومات بالأحوال المدنية إلى دولة الكيان الصهيونى إسرائيل، وقد حذر العديد من أبناء مصر الشرفاء من هذا العمل منذ عام 2007 ولكن نظام حسنى مبارك كان نائماً فى العسل ولم يتدخل لتصحيح هذا الخلل الخطير فى المنظومة المعلوماتية المصرية. تفاصيل علاقة وزير الاتصالات حازم عبد العظيم بشركة اتصالات اسرائيلية، فقد رصدت جهات رسمية مصرية عدة مقابلات بين عدد من العاملين فى شركة حازم عبدالعظيم والشركة الإسرائيلية وأن هناك مقابلات بدأت فى 12 يونيو 2009 فى مدينة طابا بين حازم عبد العظيم و الإسرائيلى نافاتالى أو باتوستى نائب رئيس شركة أورن وأنه تم الإتفاق بين الدكتور حازم يوسف عبد العظيم والمسئول الإسرائيلى على تنفيذ برمجة للتليفون المحمول باللغة العربية لصالح شركة إسرائيلية. كما رصدت جهات رسمية أن التعارف بين -عبد العظيم-، ووزير الإتصالات الإسرائيلى فى مؤتمر عقد بمدينة برشلونه الإسبانية عام 2007 واشار المصدر القضائى ان تحريات الاجهزة الرسمية اكدت استمرار تعاونه مع الشركة الاسرائيلية. كما أن حازم عبد العظيم تورط فى قضايا فساد مع زينب زكى زوجة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق أثناء شغلها منصب نائب رئيس شركة الإتصالات المصرية حيث كان حازم يشغل منصب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات حيث حصل على 3 مليون جنيه دون وجه حق مكافآت بتوصية من زوجة نظيف. الجدير بالذكر أن الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء السابق قد أعلن أنه تم إستبعاد الدكتور حازم عبدالعظيم من تولى منصب وزير الإتصالات لأنه إعترف أنه يمتلك نسبه فى شركة إتصالات لها تعاون مع شركة أورن الإسرائيلية. كما هو معروف أنه سيتم قريبا محاكمة الدكتور حازم يوسف عبد العظيم، الذى سبق أن رفضت الجهات الأمنية ترشيحه وزيرا ً للإتصالات فى يوليو 2011. وقد أكد المصدر القضائى أنه هناك مستندات تم تقديمها إلى الجهات القضائية بشأن إمتلاكه شركة CIT للبرمجيات والتى عملت فى مجال التليفونات المحمولة وتعاونت مع شركة أورن الإسرائيلية للبرمجيات.