استشهد خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في مجزرة صهيونية جديدة نفذتها قوات الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة، وذلك بعد ساعات من انسحاب تلك القوات من مخيم المغازي وسط قطاع غزة مخلفة خمسة عشر شهيداً وعشرات الجرحى. وأفاد شهود عيان أنَّ المدفعية الصهيونية قصفت منزل المواطن جبر حرارة الواقع في تلة المنطار في حي الشجاعية والقريب من معبر المنطار شرق مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد غالبية أفراد العائلة وإصابة بعضهم بجروح خطيرة. وقالت مصادر إعلامية: "إن خمسة فلسطينيين وصلوا إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة أشلاءً إثر سقوط القذائف الصهيونية على أفراد العائلة بشكل مباشر أثناء وجودهم على سطح منزلهم، فيما وصفت المصادر الطبية جراح ثلاثة آخرين من أفراد العائلة بالخطيرة جداً. وشهداء الغارة الصهيونية؛ هم صباح حرارة (45 عاماً)، و ابنها البكر عامر جبر حرارة (21 عاماً)، ومؤمن جبر حرارة (18 عاماً)، وابن عمهم محمد حمدي حرارة (26 عاماً)، والمجاهد القسّامي محمد حرارة. وقد تم نقل جثامين الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، حيث أشارت المصادر الطبية بأن الشهداء وصلوا أشلاء ممزقة. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في الأراضي الزراعية المحيطة بمعبر المنطار "كارني"، وقامت بعمليات التجريف، حيث تعرضت المناطق المحيطة بالأراضي الزراعية إلى عدة قذائف أطلقتها الدبابات الصهيونية. يشار إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت في الآونة الأخيرة عدة جرائم بشعة في قطاع غزة راح ضحيتها عائلات بأكملها كما حصل لعائلة حجاج في حي الشجاعية، وعائلة الدكتور أبو سلمية، وأسفرت تلك المجازر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين بينهم العديد من الأطفال والنساء