صعدت قوات الاحتلال جرائم التطهير العرقي التي تقترفها بحق المواطنين في غزة، فقصفت مدفعيتها بيت عزاء لأحد الشهداء في حي الشجاعية، ما تسبب في استشهاد 10 مواطنين وإصابة عشرات آخرين، فيما استشهدت أربع نساء من عائلة أبو العيش في قصف استهدف منزل بجباليا. وأكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال اقترفت مجزرة جديدة عندما قصفت دباباتها بعدد من القذائف بيت عزاء أحد الشهداء في حي الشجاعية بغزة، ما أدى إلى ارتقاء عشرة شهداء وإصابة العشرات بجروح بين خطيرة ومتوسطة. وقبيل هذه المجزرة اقترفت قوات الاحتلال مجزرة أخرى، عندما قصفت منزل لمواطن من عائلة أبو العيش في جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين من بينهم أربع نساء من نفس العائلة فضلاً عن إصابة العشرات غيرهم، كما طال القصف منزل آخر في حي الصفطاوي ما تسبب بوقوع إصابات وشهداء، دون أن تتوفر حصيلة نهائية حتى الآن. وجاءت هذه المجازر بعد مجزرة سابقة وسط قطاع غزة عندما استشهدت أم فلسطينية وأطفالها الخمسة بعدما قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية من طراز إف 16 منزلهم في مخيم البريج (وسط قطاع غزة). وذكرت المصادر الطبية أن الغارة الصهيونية البربرية أدت إلى استشهاد السيدة منال البطران (35 عاماً) وأطفالها الخمسة وهم: بلال (عامان)، وعز الدين (3 أعوام)، وإيمان (10 أعوام)، وإحسان (10 أعوام)، وإسلام (15 عاماً). وأكدت مصادر طبية رسمية أن حصيلة المحرقة مع نهاية الأسبوع الثالث لبدئها ارتفعت إلى 1170 شهيداً بينهم 375 طفلاً و110 نساء، وأكثر من 100 مسن، فضلاً عن إصابة 5300 آخرين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين.