أعادت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الجمعة (21/7) نشر قواتها في مخيم المغازي وسط قطاع غزة بعد أن قتلت 15 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين خلال يومين من العدوان المتواصل على المخيم. وقد عزَّزت قوات الاحتلال فجر اليوم وجودها شرق مخيم البريج المجاور لمخيم المغازي. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال دفعت بقواتها نحو مخيم البريج وشوهد نحو 40 آلية حربية صهيونية تتمركز شرق مخيم البريج، ويخشى من تنفيذ هجوم على البريج في أي لحظة. وقال المركز الفلطينى للاعلام: "إن قوات الاحتلال تراجعت إلى أطراف مخيم المغازي الشرقية الليلة الماضية بعد ثلاثة أيام على اجتياحه استشهد خلالها 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء ." وكان متحدث باسم جيش الاحتلال أعلن أن قوات الاحتلال انسحبت من مخيم المغازي، مضيفاً أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستبقى مستمرة. وتحدث شهود عيان عن الدمار الكبير والخسائر البشرية والمادية الفادحة نتيجة للتوغل الصهيوني في مخيم المغازي، حيث خلفت قوات الاحتلال وراءها عدداً من المنازل المدمرة بشكل جزئي وعدد آخر تم تدميره بشكل كلي وأخرى لحقت بها أضرار جسيمة. وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح: "إن خمسة عشر فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 100 بجراح وصفت جراح عشرة على الأقل من بينهم بالخطيرة." وكان تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية أفاد أن 135 فلسطينيا استشهدوا وجرح نحو 410 آخرين منذ بدء العملية العسكرية العدوانية الصهيونية في قطاع غزة في الخامس والعشرين من شهر يونيو/حزيران الماضي حتى صباح يوم الأربعاء الماضي (19/7).