هزت سلسلة من التفجيرات شتى أنحاء العراق وأسفرت عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وإصابة 46 يوم الاثنين وسط أزمة سياسية متزايدة. وقتل سبعة أشخاص على الأقل من نفس العائلة في انفجار قنابل قرب منزلهم في بلدة المسيب جنوبي بغداد. وفي مدينة الحلة التي تسكنها أغلبية شيعية في الشمال قالت الشرطة: إن سيارة ملغومة متوقفة انفجرت قرب موكب محافظ بابل الذي نجا من الحادث، لكنه أسفر عن مقتل شخص آخر, وفقًا لرويترز. وأسفرت سلسلة من التفجيرات في المنطقة المتنازع عليها في العراق بين الحكومة المركزية وكردستان العراق عن مقتل ثلاثة. ومن بين القتلى اثنان في مدينة كركوك الغنية بالنفط حيث انفجرت قنبلة بينما كان يحاول فريق من الشرطة إبطال مفعولها. من جهة أخرى, كشفت مصادر مطلعة أن حوالي 200 إمام وخطيب عراقي في طريقهم إلى سامراء؛ من أجل المشاركة في فعاليات الاعتصام. وأكدت المصادر أن الاعتصام مستمر في الأنبار لليوم التاسع على التوالي، فيما تدخل سامراء وكركوك ونينوى يومها الأول في الاعتصام. يأتي هذا بعدما بدأت مدينتا سامراء والموصل اعتصامًا مفتوحًا تأييدًا لمطالب المتظاهرين في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في يومهم التاسع من الاحتجاجات على سياسة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يرون أنها تقوم على إقصاء وتهميش أهل السنة. وقد بدأ المعتقلون في عدد من السجون العراقية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تضامنًا مع مطالب المعتصمين. ومنع المعتصمون في الرمادي نائب رئيس الوزراء العراقي القيادي في قائمة العراقية صالح المطلك من دخول منطقة الاعتصام، ورشقوه بالحجارة. وطارد المعتصمون موكب المطلك، فرد أفراد حمايته بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة ثلاثة من المعتصمين بجروح. ويرى المعتصمون أن موقف المطلك الذي يوصف بالمتقارب مع المالكي أحد أسباب ردة الفعل الشديدة هذه. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة