عقدت محكمة جنوبالقاهرة اليوم أولى جلسات تجديد حبس المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، حيث احتشد العشرات من أعضاء "حازمون" للتضامن مع المتهمين. هذا وقامت قوات الأمن بفرض كردونا أمنيا حول قاعة المحكمة أثناء نظر قاضي التحقيق جلسة التجديد التي بدأت داخل غرفة المشورة. وأوضح اللواء متولي محمود، ضابط شرطة بمصلحة الأحوال المدنية، والد المتهم محمود، الطالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة، أن نجله ليس عضوا في أي حزب سياسي وأنه شاب ممن نزلوا إلى ميدان التحرير في 25 يناير، منوها أن ابنه كان يشاهد مؤتمر نادي القضاة أثناء تواجده في مقهى بوسط البلد، وعقب انتهاء المؤتمر، ذهب هو وزملاؤه للتعبير عن رفضهم لما يحدث بشكل سلمي في وقفة احتجاجية أمام دار القضاء، لكن أعضاء النيابة وحرس النادي ألقوا القبض عليهم بعد تهديدهم وتم احتجازهم داخل النادي والاعتداء عليهم بالضرب المبرح. وأشار اللواء متولي، إلى أن المتهمين مع محمود في القضية هما صديقيه، وتعرف عليهما أثناء مشاركته في فعاليات ميدان التحرير. ومن جانبها أكدت نيفين عيسى عبدالرحمن زيد، شقيقة عبدالرحمن، المتهم الثاني بالقضية، أن شقيقها كان ضمن الثوار الحقيقين الذين خرجوا في 25 يناير، وأن مصلحته الحفاظ على الاستقرار في مصر، وكان يحتج ضد القرارات التى تعيق مسار الثورة وآخرها هجمة القضاة على النائب العام المستشار طلعت عبدالله من أجل إعادة المستشار عبدالمجيد محمود الذي يمثل النظام السابق مرة أخرى، مشيرة إلى أن شقيقها تم اختطافه وآخرين اثتاء اشتراكه في وقفة احتجاجية سلمية أمام نادي القضاة. وقالت نيفين أن شقيقها عبد الرحمن ليس منتميا لأي تيار أو فصيل سياسي أو ديني، وأنه وقت انتخابات رئاسة الجمهورية كان أول المؤيدين للدكتور البرادعي وبعد إعلانه عدم خوضه انتخابات الرئاسة، انضم لحملة حمدين صباحي وكان المسؤول الرئيسي عن الحملة في منطقة زهراء المعادي. وأضافت"حاولنا التواصل مع جبهة الإنقاذ الوطنى ولكنها رفضت تقديم أى مساعدة له، منوهه إلى أن بعض أبناء التيار الإسلامى هم مَن يدعمون المتهمين ويفتخرون بأنهم من الثوار الذين يرفضون ممارسات بعض القضاة المحسوبين على النظام البائد الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة