خيّرت المعارضة الموريتانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بين الرحيل أو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة. وأعلن حزب "التكتل" الذي يقوده زعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه عن عزمه الدخول في جولة جديدة من النضال الشبابي لإسقاط "دكتاتور العصر" ولد عبد العزيز، حسب وصفه. وأكدت قيادة الحزب في انطلاقة مؤتمر شباب الحزب، أمس الأحد، بنواكشوط، أن تأسيس هذه الذراع الحزبية جاء ليعطي دفعة جديدة للنضال الشبابي من أجل فرض التغيير. وحذر ولد داداه من أن الوحدة الوطنية مهددة من طرف جهات، لم يسمها، وأن "موريتانيا اليوم في مفترق طرق". وقال: "إن جهات كثيرة تحاول النيل من وحدة البلاد وأمنها وإن طبول الحرب التي تدق عند الحدود الموريتانية يريد البعض أن يجر البلد إليها"، مشدداً على رفض دخول موريتانيا تلك الحرب . من جانبه، دعا المؤتمر العام لإخوان موريتانيا حزب "تواصل" إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، من دون اشتراط رحيل النظام. وأوصى المؤتمر في اختتام أعماله ب"السعي إلى بناء توافق سياسي عام بين كل فرقاء الساحة السياسية الوطنية لتجاوز الأزمة السياسية الراهنة عبر مرحلة انتقالية محدودة تهيء الأرضية السياسية لانتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وشفافة". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة