دعا زعماء المجتمع المدني المسلم في الفلبين إلى إطلاق سراح رئيس جبهة تحرير مورو الوطنية نور ميسواري بعد أن ظل معتقلاً لمدة خمسة أعوام. وبعد أن نظم زعماء المجتمع المدني المسلم في الفلبين مؤتمرًا لمدة يوم واحد كان الهدف الأساسي منه تقييم إنجازات اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة وجبهة تحرير مورو عام 1996، صاغت القيادات المسلمة خطة من 10 نقاط تهدف لتحقيق السلام بشكل فعلي في جزر مينداناو جنوب الفلبين التي تقطنها أغلبية مسلمة. وكان من بين أولئك الذين شاركوا في المؤتمر مسئولون من الحكومة، وكوادر من جبهة تحرير مورو الوطنية وممثلين عن منظمات غير حكومية. واتفق المشاركون جميعًا على أن المنافع والإيجابيات التي كان من المنتظر تحققها من معاهدة السلام بين الحكومة وجبهة تحرير مورو الوطنية لا يمكن لمسها على أرض الواقع. ووفقًا لصحيفة مانيلا بولتن أعرب عدد من المشاركين في المؤتمر عن الاستياء البالغ من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي تمارس ضد المسلمين في جنوب الفلبين ودعوا إلى 'عولمة' هذه القضية.