وقعت الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والجبهة الوطنية لتحرير مورو اللتان تشنان كفاحا من أجل إقامة وطن للمسلمين في جنوب الفلبين على اتفاق جديد. وبموحب هذا الاتفاق فإنه سيتم تشكيل لجنة للتنسيق بين الجبهتين تستهدف تعزيز تحركاتهما المتصلة بتحقيق أماني شعب بنجسامورو في الحكم الذاتي الحقيقي.
وذكر بيان صادر عن الجبهتين أن رئيس الجبهة الاسلامية نور ميسواري ورئيس الجبهة الوطنية الحاج مراد إبراهيم قد وقعّا الاتفاق في دوشنبه عاصمة طاجيكستان.
وأوضح البيان أن الزعيمين أكدا أنه لا توجد خلافات أساسية بين جبهتيهما واتفقا على أن الوحدة بينهما لا غنى عنها.
وتعهد الزعيمان بتنسيق جهود الجبهتين واتفقا على إنشاء آلية للتنسيق بينها سوف تناقش تفاصيلها وتعلن في اجتماع تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي.
وجاء الاعلان عن هذا التطور بعد أن دعا أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي رئيسي الجبهتين لاجتماع مغلق بيهما مؤخرًا لحل أية مشاكل محتملة بينهما.
وفي وقت سابق، كشف مسئول بجبهة مورو الإسلامية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أرسل رسالة إلى زعيم الجبهة.
وقال محمد أمين رئيس الأمانة الخاصة فى جبهة مورو: إن الرسالة التي أرسلت إلى رئيس الجماعة "مراد إبراهيم" تسلمها ممثل الجماعة في مفاوضات السلام من نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية سكوت مارسيل.
وأضاف أن اثنين من الدبلوماسيين الأمريكيين اجتمعا برئيس وفد الجماعة المفاوض مهاجر إقبال.