اشتكى مجموعة من جنود الاحتياط في الجيش الصهيوني ممن يخدمون في فرقة تابعة للوحدة "605" في سلاح الهندسة القتالية، اشتكوا مؤخرا من قلة أيام التدريب العسكري التي استدعوا للقيام بها منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة في حرب "الرصاص المصبوب". وبحسب موقع صحيفة "معاريف"، فإن قدامى جنود الاحتياط الذين خدموا في حرب "الرصاص المصبوب"، التي كشفت وبينت المشاكل الصعبة التي يعانيها جهاز الاحتياط الصهيوني، أعربوا مؤخرا عن خوفهم من سيناريو مشابه قد يتكرر في حال اندلاع مواجهة عسكرية. ففي رسالة وجهها عدد من جنود الوحدة "605" مؤخرا للجهات المختصة كشفوا النقاب عن أنه منذ العدوان على غزة لم يتم استدعائهم لتدريبات عسكرية إلا لأربعة أيام فقط وأشار الجنود في رسالة وجهوها لقائدهم العسكري المباشر ولرئيس الحكومة الصهيونية إلى أنهم توجهوا في وقت سابق لعدة جهات في الجيش مشتكين من الاستخفاف بأهمية تدريبات الاحتياط، متسائلين : " هل تكفي أربعة أيام لتدريبات لتجهيزنا لساعة الطوارئ؟" وبحسب موقع "معاريف" فإن أيام التدريب الاحتياطي التي استدعي إليها هؤلاء الجنود لم تكن ناجعة ، إذ أن الجنود لم يتدربوا عمليا بشكل كاف وحقيقي على العمل المطلوب منهم عند المواجهة. لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عند إلغاء الجيش لتدريب احتياط كان مقررا له أن يتم في شهر سبتمبر، بسبب النقص في الميزانيات، فمنذ "2008" لم يتدرب جنود الوحدة على الرماية . وبحسب الرسالة يقول الجنود: لا نرى سببا لتجنيدنا عند ساعة الطوارئ لأننا بدون تدريب سنكون كالخراف التي تساق للذبح". ونقل الموقع عن قائد فرقة عسكرية قوله أشعر بأنني "قائد افتراضي" فأنا لا أعرف جنودي، وإجراء تدريب لخمسة أيام في السنة فقط لا يكفي وسيكلفنا ذلك ثمنا باهظا في الحرب القادمة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة