لم يتحمل نظام الديكتاتور مبارك حزب العمل وجريدته الشعب فقام بتجميد الحزب ومصادرة الجريدة لصدعهما بالحق وظل هدا الحال مايزيد عن عشر سنوات قبل الثورة المباركة , ثم جاء نظام جديد هو من اختيارنا نحن شعب مصر الا ان نظام اقساء حزب العمل وقياداته مازال موجودا وهدا يرجع الى احد الاسباب الاتية : 1- ان يكون النظام الجديد مطبقا لكل الخريطة السياسية التى كان عليها نظام المخلوع وبما فى دلك حظر حزب العمل وقياداته . 2- ان يكون من شروط الجلوس على كرسي العرش فى مصر حظر حزب العمل . 3- ان يكون هناك فصيل كبير وحزب كبيران يحكمان البلاد الا انهما يخشيان ظهور حزب العمل وقياداته لئلا يستحوز على الشارع السياسي بالخبرة والحنة . ان مايحدث مع حزب العمل هو اسوأ من ماكان يحدث فى عهد امن الدولة , لان نظام مبارك كان يعلن دلك صراحة , وعدره انه نظام فاسد لايقبل الحق واهله , اما الان فلا عدر لمن يمارس سياسة الاقصاء ليس مع حزب العمل فقط انما مع اى فصيل او حزب اخر مهما كان الاختلاف معه . تم اقصاء حزب العمل من تأسيسية الدستور مع انه لايوجد بهده اللجنة من هو فى حجم او وزن رجال حزب العمل بالاخص المناضل الكبير مجدى احمد حسين , او الاستاد عبدالحميد بركات , او الدكتور مجدى قرقر . وايضا تم اقصاء حزب العمل من المجلس القومى لحقوق الانسان , وكدلك المجلس الاعلى للصحافة . مع اننا لم نكن طلاب دنيا الا ان الامر اصبج جليا ان هناك سياسة متعمدة ضد حزب العمل , ونحن لن نثبل هدا ابدا , ولو اننا من طلاب الدنيا لكنا فى وضع غير الدى نحن عليه الان , فنحن ممن مهدوا للثورة بالمظاهرات قبل قيامها مايقرب من عشر سنوات بلا هوادة ولا مهادنة مع النظام البائد الفاسد , تكلمنا وقت ماسكت الجميع , ثورنا وقت ما هادن الكثيرون , سجنا وقت ماتنعم الاخرون . واننا لانستجدى اى مخلوق كان ولا نستعطف احدا الا اننا نقول للجميع نحن اعرق حزب فى مصر واول حزب اسلامى ايضا , واصحاب افضل جريدة (الشعب) صاحبة اعلى واجرأ صوت فى التسعينيات فى الشرق الاوسط باسره . وبعد دلك كله يتم اقصائنا من لقاء وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود فى لقاء رؤساء الاحزاب , وادا كان السيد عبدالمقصود لايعرف عن حزب العمل شيء فهانحن نعرفه بنا , ونعتبر ان الماضي لم يكن . لانريد ان نكون مثل اصحاب الكيانات الصغيرة صاحبة الصوت العالى التى لاتملك الا السباب ومع دلك تجدهم يدعونها فى كل كبيرة وصغير. افيقوا يرحمكم الله ولا تكونوا مثل اسلافكم غرهم بالله الغرور . للمرة الاخيرة نقول ان مدرسة حزب العمل هى الاولى فى العمل السياسي المصري الان فاغتنموا هده الفرصة لافادة العباد واليلاد من اناس ضحوا فى سبيل الله وكان الجهاد طريقهم والا لن ينفعكم الندم . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة