أكد اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقيه على انه تم وضع خطه شامله للقضاء على ظاهرة الآنفلات الآمنى من خلال تأمين مداخل و مخارج المحافظه تامينا كاملا عن طريق تكثيف الكمائن الثابته و المتحركه بالطرق المؤديه للمدن و المراكز التى تشتهر بإنتشار الجرائم مؤكدا على أن الشعور بالآمن حق مشروع لكل مواطن و أمانه فى عنق رجال الشرطه الآوفياء جاء ذلك خلال أجتماعه مع إتحاد القوى الوطنيه بالشرقيه و الذى أنعقد بمكتبه بمقر مديرية الآمن بمدينة الزقازيق بحضور محمد عبدالله البطران أمين عام حزب الجبهه الديمقراطى و محمد عفيفى أمين عام حزب العمل بالشرقيه و هشام أباظه ممثل حزب الفضيله و الدكتور محمد غريب ممثل حزب مصر الحريه و رؤوف الهوارى أمين عام حزب غد الثوره بالمحافظه و وئام عبد القادر أبو الفضل الآمين العام المساعد لحزب البناء و التنميه و جمال محمد متولى ممثل حزب النور السلفى و أشار مدير الآمن إلى أهمية التعاون المشترك بين رجال الشرطه و ممثلى اإتحاد و دورهم البارز فى حل مشكلة الباعه الجائلين و توعية المواطنين فى الشارع بالإلتزام بالقوانين و إحترام الشرعيه من أجل إستعادة الآمن و الخروج بنتائج إيجابيه من الآزمه الراهنه التى تشهدها البلاد موضحا انه يجب على المواطن المصرى ان ينسى كل ما عاشه فى عصر النظام السابق من ظلم و إستبداد لآن الشرطه كانت تعمل فى ذلك الوقت لحماية فئه معينه مستبده بناءا على أوامر صادره من جهات عليا يتم تنفيذها تعسفيا و لابد أن يفتح الشعب صفحه جديده مع أجهزة الشرطه و يعلم أنها أصبحت الآن تعمل لصالحه بهدف حماية المواطنين الشرفاء و أن لا أحدا فوق القانون مهما كانت الآسباب مشيرا إلى أن رجال المباحث أصبح لديهم روح فدائيه عاليه تجعلهم مستعدين للتضحيه بحياتهم فى أى وقت من أجل القضاء على البلطجه و الظواهر الإجراميه التى تهدد أمن و سلامة المواطنين و أنهم أصبحوا يؤدون عملهم بأسلوب جديد يتميز بالشرف و الآمانه و الشهامه دون الإنحياز أو التفرقه بين سلطه أو حاكم و محكوم و قال مدير الآمن ان ظاهرة قطع الطرق و التجمهر أمام مراكز و أقسام الشرطه ( على الكبيره و الصغيره ) لا يمثل سوى استهتارا بهيبة الدوله و هو أيضا ما يعيق رجال المباحث عن أداء عملهم بصوره سليمه تضمن للمواطن حقه حيث شهدت المحافظه مؤخرا قيام العديد من الآهالى بقطع عدة طرق مختلفه و إصابة الحركه المروريه بالشلل التام بسبب اختفاء أبنائهم وبناتهم بإعتقاد منهم أنه تم إختطافهم و يتبين فى النهايه هروبهم من منازلهم لآسباب و خلافات عائليه ليس للشرطه دخل فيها و فى السياق ذاته اكد مدير الآمن على أن أجهزة الشرطه بالمحافظه تعانى من نقص شديد فى العديد من الآليات التى تمكنها من القضاء على ظاهرة الإنفلات الآمنى و ذلك بعد ان أعلن عن فشله فى تأمين مدينة أبو حماد و حماية أهلها من الآعراب الذين يقومون بإرتكاب وقائع القتل و السرقه و السلب و النهب تحت تهديد الآسلحه الناريه و إطلاق الرصاص على الآهالى هناك بين كل حين و أخر قائلا أن المديريه ليست لديها القدرات الكافيه التى تمكنها من ضبط هؤلاء الآعراب أو إقتحام أماكنهم نظرا لآنهم يحملون سلاحا حديثا و عملية القبض عليهم تحتاج للتسليح بمدرعات و أسلحه أليه بالإَضافه إلى تزويد قوات الإقتحام بواقى من الرصاص لعدم حدوث خسائر فى الآرواح و من جانبه أكد محمد عفيفى أمين عام حزب العمل بالشرقيه على أن جنود الداخليه أقسموا مؤخرا على حماية الوطن و الدستور و لكن تلك الآيام حدث نوع من التغيير الجذرى فى فلسفة العمل الآمنى من قبل رجال الشرطه و إهتمامهم بالآمن المجتمعى و أمن المواطن المصرى كإحدى اللبنات الآساسيه لآمن المجتمع معلنا عن تضامن كافة كوادر و قيادات الحزب أمام و خلف هذه الفلسفه بهدف تحسين صورة رجال الشرطه أمام الرأى العام و تحقيق ما يضمن الصالح العام للبلاد . الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة