وقال أهالى المخطوفين، فى بيان رسمى صادر من محاميهم أسعد هيكل، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: إنهم لجأوا للاعتصام المفتوح كخيار أخير بعد أن سلكوا كافة الطرق القانونية الممكنة للإفراج عن أبنائهم المخطوفين، فقدموا عشرات البلاغات إلى النائب العام التى أثبتوا من خلالها بالمستندات وشهادات الشهود والصور ومقاطع الفيديو المصورة والاتصالات التليفونية وجود أكثر من 37 حالة خطف واحتجاز لطاقم وركاب العبارة السلام، وإن كان العدد غير موثق يزيد عن ذلك بكثير، إلا أن كافة تلك البلاغات فى ظل النظام السابق كان يتم التصرف فيها بالحفظ. وأوضح البيان: لقد مضت ست سنوات منذ وقوع حادث غرق العبارة السلام 98 ولم ييأس أهالى وذوو المخطوفين من عودة أبنائهم إليهم، وأنهم كانوا يدركون منذ لحظة اختطافهم أن النظام السابق هو الذى ارتكب تلك الجريمة بحقهم، وأنه لا سبيل لعودتهم إلا بإسقاط هذا النظام وهو ما تحقق بمشيئة الله بقيام ثورة 25 يناير العظيمة، وأنهم مازالوا على يقين ودون أدنى شك من وجود أبنائهم رهن الاحتجاز لدى جهة ما، وأن أمر الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم يحتاج إلى قرار عادل وتدخل من رئيس الجمهورية. وينوه أهالى وذوو المفقودين إلى أن اعتصامهم سيكون اعتصاما سلميا مفتوحا دون إعاقة الطرق أو تعطيل المواصلات العامة، لحين الإفراج عن أبنائهم المخطوفين وعودتهم إليهم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة