يتسبب الاحتلال الصهيوني للفلسطينيين فى كثير من المشاكل، وأصعبها بالإضافة إلى القتل هو حملات الاعتقال للفلسطينيين. لكن الطريف في الأمر أن هذا الاعتقال لم يعد يقتصر على أبناء الشعب الفلسطيني، وإنما طال الكلاب أيضا، وذلك حين حاكمت قوات الاحتلال الصهيوني "جرواً"، وطالبت مالكيه الفلسطينيين بغرامة مالية مقابل الإفراج عنه. الحكاية بدأت حين كان رمزي شوامرة برفقة أصدقائه في رحلة استجمام إلى منطقة "عين فارة" الواقعة على طريق أريحا شرق الضفة الغربية؛ حيث وبعد أن احتد النقاش بين رمزي وأحد جنود الاحتلال الذين يحرسون المكان، قام جرو رمزي "ريكو" بعض جندي صهيوني ما أثار غضب الجنود الذين اعتقلوا الكلب على الفور. وحسب ما يضيف شوامرة فإن سلطات الاحتلال الصهيوني حاكمت الكلب ريكو وهو من فئة كلاب "شي واوا"، وسجنته مدة ثلاثة أشهر بتهمة التعدي على جنودها وعدم وجود أوراق ثبوتية له. وطلبت تل ابيب من رمزي حضور جلسة المحاكمة المذكورة قبل أن تخبره بأنه ومقابل إطلاق سراح كلبه، عليه أن يدفع نحو 500 دولار تعويضا لتل ابيب عن الاعتداء الحيواني على جنودها وبدل فترة حبس الجرو التي استمرت 3 أشهر. وقال رمزي ساخرا "يبدو أن الانتماء السياسي للكلب هو سبب اعتقال جنود الاحتلال له، فلونه الأحمر قد يكون أثار الريية في نفوسهم ليظنوا أنه تابع للتنظيمات اليسارية".