شنّت الطائرات الحربية الصهيونية ظهر اليوم، غارتين على الأقل على موقعين شمالي بلدة جياليا شمالي القطاع، ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة؛ ما أسفر عن وقوع سبع إصابات. وأطلقت الطائرات الصهيونية – بحسب وكالة "معًا" الفلسطينية - صاروخين على الأقل تجاه مقر مركزي للقوة التنفيذية في حي "تل الزعتر" شمالي مخيم جباليا؛ ما أدى إلى إلحاق دمار كبير في المباني دون وقوع إصابات. ويعتبر هذا المقر المخلى لأسباب أمنية من قِبل القوة التنفيذية المقر الرئيس لها في شمالي قطاع غزة. وتزامنت تلك الغارة مع قصف الطائرات الصهيونية مقرًا لتنفيذية المخابرات العامة شمال مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة؛ ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجراح، وإلحاق أضرار جسيمة بالمقر. واستبق القصف "الصهيوني زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة من أجل الوقوف على تطورات الأوضاع هناك. كما جاء عقب شن غارات صهيونية مساء أمس، على القطاع استهدفت ورشة لتصنيع المعادن وأخرى لتصنيع الأخشاب، وذلك حسبما قال شهودٌ فلسطينيون ومتحدث باسم حركة "حماس". ولم ترد تقارير فورية عن إصابات بشرية. وقال جيش الاحتلال: إنه استهدف ورشة حدادة استخدمتها "حماس" لصُنع أسلحة ومبنى يُستخدم مركز قيادة بواسطة لجان المقاومة الشعبية، وهي جماعة أخرى للنشطاء الفلسطينيين. وكان خمسة فلسطينيين، أربعة منهم من كوادر "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قد استُشهدوا أمس في غارة لقوات الاحتلال استهدفت سيارة كانت تقلّهم شرقي جباليا شمال قطاع غزة. وذكرت حركة "الجهاد" أنّ شهداءها الأربعة الذين كانوا في طريقهم لشن هجمات صاروخية على الكيان قُتلوا في غارة جوية دمرت سيارتهم قرب بلدة "بيت لاهيا", شمالي غزة.