فى مؤتمر صحفى عقدته حمله مرسى، بمقرها بوسط القاهرة، عصر اليوم، كشف الدكتور أحمد عبد العاطي، منسق عام الحملة عن أنهم رصدوا وجود أحد القيادات السابقة فى المجلس العسكرى ومعه قوة من الجيش فى مسقط رأسه بكفر الشيخ، ويدعو الناخبين للتصويت لمرشح معين". وقال عبد العاطي "يضايقهم أن يقوم أحد من المؤسسة العسكرية بالتأثير على الناخبين". وأضاف:"أعطينا تعليمات لمناديبنا بحماية الصناديق وتم إمدادهم بأوراقهم القانونية التى من حقهم المبيت أمام الصناديق، وتواصلنا مع عموم الشعب المصرى من خلال محبين مرسى لكى يصل معدل التصويت إلى المعدلات حتى تكون فرصة النجاح للمرشح الذى يمثل عموم الشعب المصرى هى الأكبر". وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الحملة، "البعض يطلق قنابل الدخان خاصة من معسكر الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، ضد الحملة بعد ظهور مؤشرات تؤكد تفوق مرشحنا فى جولة الإعادة للتستر على مخالفته". ولفت إلى أن اللجنة القانونية للحملة تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد المطابع الإميرية، بعد طبعها بطاقات مسودة للمرشحان، مؤكدا أن الحملة ليست طرفا فى هذه القضية، وهذه البطاقات لم تستخدم فى الإقتراع. وأشار إلى أن عدد من مناديب مرسى تعرضوا لمضايقات أثناء المبيت بجانب الصناديق، مساء أمس الأول، موضحا أنهم فوجئوا باستبعاد بعض الضباط المتقاعدين من الإدلاء بأصواتهم فى كشوف الناخبين. وأكد أن بعض جماعات المصالح المرتبطة بالنظام السابق توحى للناس أنهم يخالفون القانون. وأوضح أنه تم رصد شراء أصوات لصالح الفريق أحمد شفيق، المرشح للرئاسة، مشيرا إلى أن أنصار شفيق واصلوا تهديداتهم للناخبين ومحاولة إفشال العملية الانتخابية خاصة فى الزقازيق بالشرقية. وقال أسامة الحلو، المستشار القانونى لحملة "مرسى"، "إن القضاء استبعد الأوراق التى جاءت من المطبعة الإميرية وتم وضع خط تحت اسم مرسى فيها". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
