اتهمت شرطة الكيان الصهيوني النائب العربي المستقيل من الكنيست عزمي بشارة بالخيانة والتجسس لصالح حزب الله، مؤكدة على أن بشارة سيعتقل بمجرد عودته للكيان الصهيوني . ويقول مراقبون إن عقوبات هذه التهم قد تصل حد الإعدام، فيما أكد بشارة أن الحصانة في الكنيست "كذبة كبيرة". وقالت الشرطة إن بشارة نصح حزب الله بشأن الطريقة المحتملة التي يمكن أن ترد بها إسرائيل على قصفه الصاروخي، كما تتهمه بتلقي آلاف الدولارات من أطراف عربية بواسطة مكاتب عربية للصرافة في القدسالشرقية. وكان بشارة الذي استقال الشهر الماضي من الكنيست قال إنه لن يختبئ وراء الحصانة، وأعلن أنه دعم حق المقاومة، ولا يريد أن يتم استغلاله بشكل سيئ للتدليل على وجود ديمقراطية في الكيان الصهيوني .