نفى عزمي بشارة أمين عام "التجمع الوطني الديمقراطي"، والنائب السابق بالكنيست، التهم الصهيونية التي وجهت إليه بالتجسس لحساب "حزب الله". وقال في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت مقاطع منها اليوم: "أنا لست جاسوسًا (...) لم أنقل أسرارًا إلى "حزب الله" كل ما قلته لصديق على الهاتف أن بالإمكان فهم القصف الذي يستهدف حيفا ولكن بالله عليكم لماذا تقصف قرى عربية؟". ووجهت إلى بشارة الذي استقال من عضوية الكنيست الصهيوني في الثاني والعشرين من إبريل ويعيش حاليًا في المنفى تهمة القيام ب"اتصال مباشر" مع "حزب الله" خلال الحرب الصيف الماضي وبأنه قدم نصائح إلى هذا الحزب حول تأثير القصف في الأهداف الإسرائيلية وسبل "إيقاع أضرار". كما اتهم بمساعدة "حزب الله" في مجال "الحرب النفسية" وبأنه قدم له معلومات حول الجيش الصهيوني وبأنه "تلقى مئات آلاف الدولارات" من الحزب مقابل هذه المعلومات. ويمكن أن يحكم على بشارة بالسجن المؤبد في حال وجهت تهمة "الخيانة" إليه. وكان الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصر الله نفى الأحد الماضي نفيًا قاطعًا أن يكون عزمي بشارة قد زود "حزب الله" معلومات خلال حرب الصيف الماضي، معتبرًا أن "إسرائيل" تحاكمه على آرائه السياسية.