كشف وزير استيعاب المهاجرين الصهيوني زئيف بويم عن تراجع مستمر في عدد المهاجرين الجدد إلى الكيان الصهيوني. وأعرب في مقابلة نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست عن قلقه من وجود ما أسماها أزمة هجرة.وياتي هذا التراجع نتيجة سقوط صواريخ المجاهدين على المستوطنات والفساد المتفشي في عند المسؤولين الصهاينة. وطبقا لبويم وصل إلى الكيان الصهيوني عام 2005 زهاء 19 ألف مهاجر مقابل معدل 21 إلى 22 ألفا في أعوام 2002 و2003 و2004. وقال بويم إن "وضع اليهود في العالم لم يكن يوما أفضل مما هو عليه حاليا. وليس هناك جالية يهودية مهددة اليوم ويعيش معظم اليهود في دول ديمقراطية تحارب معاداة السامية خصوصا في فرنسا". وأضاف أن هجرة اليهود إلى إسرائيل باتت اختيارية "وعلينا مواجهة تحد كبير". وأشار إلى ارتفاع طفيف للهجرة من فرنسا وبريطانيا وارتفاع في شراء شقق في إسرائيل من يهود فرنسيين وبريطانيين. وبموجب ما تسميه السلطات الصهيونية قانون العودة يحق لكل يهودي في العالم "العودة" إلى الكيان والحصول تلقائيا على الجنسية الإسرائيلية. وأفاد تقرير -أعدته الوكالة اليهودية المكلفة شؤون الهجرة في إسرائيل مؤخرا- بأن العدد الإجمالي لليهود في العالم يقدر ب13 مليونا بينهم 5.3 ملايين في الولاياتالمتحدة و5.25 ملايين في إسرائيل. وأطلقت وزارة استيعاب المهاجرين حملة لجذب قسم من سبعمائة ألف إسرائيلي من المقيمين في الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل وبينهم ستمائة ألف لا يزالون يحملون الجنسية الإسرائيلية.