أصدرت محكمة الصلح الصهيونية مساء الاثنين أمرا بتمديد توقيف 11 شابا من القدس، حتى اليوم الأربعاء، حيث وجهت لهم تهمة أداء الصلوات الخمس في المسجد الأقصى والقيام برحلات جماعية. ومن بين الذين تم تمديد توقيفهم شابان من باب حطة وواد الجوز، كانت القوات الصهيونية قد داهمت منزلهما ليلة الإثنين واعتقالهما، وهما غيث ناصر غيث وجودت جودت. والثلاثة الآخرون كان قد تم اعتقال اثنين منهم من منزلهما بتاريخ 20 – 3 – 2012، وهما رامي صالح الفاخوري 20 عاما من باب حطة وأحمد الجلاد من الطور . أما الثالث فهو فادي الجعبة 22 عاما من سكان البلدة القديمة بالقدس. وقد تم توقيفهم حتى الآن ثلاثة مرات، ورفضت المحكمة حضور عائلاتهم جلسات المحاكمة بدعوى أنها جلسات سرية. وقد استنكر رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب ما يجري من محاكمات لشبان يصلون داخل المسجد الأقصى واعتبرها سابقة خطيرة ومسا بحقوق الإنسان. وطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية والمحلية التدخل لدى المحاكم الصهيونية لوضع حد لانتهاك حقوق الفلسطينيين بالقدس في العبادة والحركة والسفر.