تحل في هذه الأيام ذكرى ميلاد الزعيم الوطني الراحل أحمد حسين مؤسس حركة مصر الفتاة، والذي تصادف موافقة لجنة شئون الأحزاب السياسية على قيام حزب العمل الجديد. حول مولد الزعيم أحمد حسين، وحصول حزب العمل على شرعيته التي حُرم منها ظلما وعدوانا خلال اثني عشر عاماً، تدور ندوة الحزب الأسبوعية،التى تعقد اليوم بمقر الحزب والتي يحاضر فيها المجاهد مجدي أحمد حسين والمستشار السياسي للحزب فايز محمد على أحد أبناء مصر الفتاة. جدير بالذكر أن الزعيم الراحل أحمد حسين من مواليد 8 مارس 1910، وقد وشهد في بداية حياته ثورة 1919، ثم دعا مع مجموعة من الشباب إلى مشروع وطني يستهدف تجميع المدخرات الوطنية لإقامة صناعة وطنية مصرية ( هو مشروع القرش ) سنة 1931، وقد نجح هذا المشروع نجاحًا عظيمًا، وبعد تخرجه من كلية الحقوق أنشأ أحمد حسين مع مجموعة من الشباب حديثي التخرج حركة مصر الفتاة سنة 1933 م مسترشدين بمقولة الزعيم الإسلامي الوطني مصطفي كامل :” أريد أن أوقظ في مصر الهرمة، مصر الفتاة “. ويعتبر حزب العمل امتداد لحركة مصر الفتاة، وقد عانى الحزب من تعنت نظام المخلوع بسبب وقوفه بالمرصاد لفساد الطاغية وحاشيته، وشن العديد من الهجمات على فساد الوزراء، أمثال يوسف والي وزكي بدر وحسن الألفي وفاروق حسني، ولم يجد نظام البائد مهربا من جهاد حزب العمل إلا بتجميد الحزب، ولم يعتبر الحزب لقرار التجميد وظل في نشاطه ومطالبته بإسقاط مبارك، منذ عام 2002 وحتى اندلاع ثورة يناير. وفي الثامن من مارس الجاري- في نفس يوم مولد الزعيم الراحل أحمد حسين- قررت لجنة الأحزاب السياسية بجلستها المعقودة يوم الأربعاء برئاسة المستشار محمد ممتاز متولي النائب الأول لرئيس محكمة النقض على قبول الإخطار المقدم من مجدي أحمد حسين وعبد الحميد بركات بصفتهما الوكيلين المؤسسين ل"حزب العمل الجديد" والموافقة على تأسيس الحزب وتمتعه بالشخصية الاعتبارية وحقه في مباشرة نشاطه السياسي اعتباراً من الخميس 8/3.