يعقد المنتدى العالمي للوسطية صباح السبت مؤتمراً حاشداً، أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة حيث تعتصم أسرة الشيخ الضرير، وسيكون تحت عنوان "عمر عبد الرحمن بين جرائم أمريكا وتجاهل مصر"، وذلك للمطالبة بتدخل المسئولين في مصر للضغط على أمريكا للإفراج عن الشيخ عمر من سجونها بعد اعتقال دام ل 19 عاماً. وسيحاضر خلال المؤتمر كوكبة من الدعاة والمفكرين على رأسهم الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى مسلمى أستراليا، والشيخ محمد شوقى الإسلامبولى قيادي الجماعة الإسلامية، والدكتور أسامة رشدي ومنتصر الزيات المحامى الإسلامى الشهير. من جانبه، قال خالد الشريف، أمين عام المنتدى، إن المؤتمر يأتى على خلفية قضية التمويل الأجنبي، والتي تم خلالها تهريب المتهمين، الأمر الذى اعتبره "جريمة سافرة ضد السيادة المصرية وانتهاكًا صارخًا للقانون"، مشيرًا إلى تجاهل الحكومة المصرية قضية الشيخ الأسير الدكتور عمر عبد الرحمن. وأضاف الشريف، أن المنتدى يساند قضية الشيخ عمر باعتبارها قضية إنسانية لشيخ ضرير لُفقت له التهم، وتعرض لانتهاكات صارخة داخل السجون الأمريكية محاباة للرئيس المخلوع حسنى مبارك، لافتًا إلى ضرورة مناصرة القوى السياسية والإسلامية كافة لقضيته والسعي للإفراج عنه.