تفقد اليوم وفد من أعضاء لجنتي حقوق الإنسان والأمن القومى والدفاع بمجلس الشعب 5 سجون لمنطقة طرة, وقام أعضاء اللجنة بجولة تفتيشية علي مرافق السجون وعنابر الزيارة، كما استمعوا إلي شكاوي النزلاء من رموز النظام السابق، والمحبوسين الجنائيين. وخرج النزيل علاء محمد حسني مبارك لمقابلة أعضاء اللجنة وتحدث معهم أعضاء, وتضرر علاء من ضيق مساحة غرفة محبسه المودع به وشقيقه جمال، وعند مطالبة أعضاء اللجنة بتفقد الغرفة ومعاينتها أجابهم "بأنه لا يمكن القيام بذلك بسبب وجود شقيقه جمال بداخلها ورفضه مقابلة أو التحدث مع أي شخص". واضطرت اللجنة لمعاينة غرفة مجاورة ومماثلة لمحبس نجلي الرئيس السابق، كما تضرر علاء مبارك من عدم خروجه لفترة التريض بحوش سجن ملحق المزرعة، وبحثت اللجنة في حينه عن سبب عدم خروجه، حيث أفاد قيادات السجن بأن نجلي الرئيس مودعان بسجن ملحق المزرعة والذي يشهد أعمال تطوير وترميم، ويوجد به عمال مدنيون لإنهاء تلك المهام، لذا لا يمكن لأي نزيل الخروج لساحة حوش السجن، ويتم الاكتفاء فقط بخروجهم إلي ساحة العنابر ونظراً لوجود محبوسين جنائيين لا يتم السماح أيضاً لنجلي الرئيس السابق بالخروج منعاً لحدوث أي مشاجرات أو مضايقات. وتضرر النزيل يوسف خطاب المحبوس احتياطياً علي ذمة التحقيقات في قضية "موقعة الجمل"، إلي أعضاء البرلمان، وجاءت شكواه في اعتراضه علي زيادة الحملات التفتيشية داخل السجن عليه، ورموز النظام السابق. وأشار وفق تعبيره إلي أن كل حادث يرتبط بالرأي العام، تصحبه حملة تفتيشية لمباحث السجون، وأكد لأعضاء البرلمان أن تم الزج باسمه ضمن المتورطين في موقعة الجمل التي لا علاقة له بها، وقال إنه حصل علي حكم بالعفو من العقوبة من محكمة القضاء الإداري أول درجة، ولكن لم تلتزم مصلحة السجون بتنفيذه، حيث جاء الرد لأعضاء البرلمان في حينه، أن وزارة الداخلية تلتزم بتنفيذ الأحكام النهائية فقط وليس أول درجة. كما ألتقي أعضاء البرلمان بالنزيل رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق، والذي تضرر من حبسه لمدة طويلة دون تهمة.