أعضاء البرلمان أثناء تفقدهم سجن طره للمرة الأولى منذ حبسه من شهر أبريل الماضي، خرج النزيل علاء محمد حسني مبارك لمقابلة أعضاء لجنتي حقوق الإنسان والأمن القومي الموفدين من المجلس الشعب، وتحدث مع أعضاء اللجنة. وتضرر النزيل علاء من ضيق مساحة غرفة محبسه المودع به وشقيقه جمال، وعند مطالبة أعضاء اللجنة بتفقد الغرفة ومعاينتهااجابهم "بأنه لا يمكن القيام بذلك بسبب وجود شقيقه جمال بداخلها ورفضه مقابلة أو التحدث مع أي شخص". وأضطرت اللجنة لمعاينة غرفة مجاورة ومماثلة لمحبس نجلي الرئيس السابق، كما تضرر علاء مبارك من عدم خروجه لفترة التريض بحوش سجن ملحق المزرعة، وبحثت اللجنة في حينه عن سبب عدم خروجه، حيث أفاد قيادات السجن بأن نجلي الرئيس مودعان بسجن ملحق المزرعة والذي يشهد أعمال تطوير وترميم، ويوجد به عمال مدنيون لإنهاء تلك المهام، لذا لا يمكن لأي نزيل الخروج لساحة حوش السجن، ويتم الاكتفاء فقط بخروجهم إلي ساحة العنابر ونظراً لوجود محبوسين جنائيين لا يتم السماح أيضاً لنجلي الرئيس السابق بالخروج منعاً لحدوث أي مشاجرات أو مضايقات. ووعد أعضاء البرلمان، بعرض تقرير زيارتهم التي تعدي الأولي لهم خلال جلسة مجلس الشعب القادمة. وكان أعضاء البرلمان قد تفقدوا صباح اليوم الخميس، خمس سجون لمنطقة طرة، وقاموا بجولة تفتيشية علي مرافق السجون وعنابر الزيارة، كما استمعوا إلي شكاوي النزلاء من رموز النظام السابق، والمحبوسين الجنائيين.