قام صباح اليوم الخميس أعضاء الوفد البرلمانى بتفقد خمس سجون لمنطقة طرة، وقاموا بجولة تفتيشية علي مرافق السجون وعنابر الزيارة و استمعوا إلي شكاوي النزلاء من رموز النظام السابق، والمحبوسين الجنائيين. وطالب السجين علاء مبارك النواب بالسماح لهم بالتريض لمدة ساعتين يومياً اضافة الى شكوته من ضيق زنزانته و ضيق مساحة غرفة محبسه المودع به وشقيقه جمال، وعند مطالبة أعضاء اللجنة بتفقد الغرفة ومعاينتها اجابهم "بأنه لا يمكن القيام بذلك بسبب وجود شقيقه جمال بداخلها ورفضه مقابلة أو التحدث مع أي شخص". ووعد أعضاء البرلمان، بعرض تقرير زيارتهم التي تعدي الأولي لهم خلال جلسة مجلس الشعب القادمة. وتضرر النزيل يوسف خطاب المحبوس احتياطياً علي ذمة التحقيقات في قضية "موقعة الجمل"، إلي أعضاء البرلمان، وجاءت شكواه في اعتراضه علي زيادة الحملات التفتيشية داخل السجن عليه، ورموز النظام السابق. وأشار وفق تعبيره إلي أن كل حادث يرتبط بالرأي العام، تصحبه حملة تفتيشية لمباحث السجون، وأكد لأعضاء البرلمان أن تم الزج باسمه ضمن المتورطين في موقعة الجمل التي لا علاقة له بها، وقال إنه حصل علي حكم بالعفو من العقوبة من محكمة القضاء الإداري أول درجة، ولكن لم تلتزم مصلحة السجون بتنفيذه، حيث جاء الرد لأعضاء البرلمان في حينه، أن وزارة الداخلية تلتزم بتنفيذ الأحكام النهائية فقط وليس أول درجة. كما ألتقي أعضاء البرلمان بالنزيل رجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق، والذي تضرر من حبسه لمدة طويلة دون تهمة. وطالب أعضاء اللجنة من اللواء محمد نجيب رئيس مصلحة السجون مقابلة رموز النظام السابق، حيث اصطحبهم العقيد محمد عليوة مدير إدارة الإعلام والعلاقات بقطاع مصلحة السجون، وتبين ملازمة النزيل صفوت الشريف للفراش لإصابته بوعكة صحية، كما رفض النزيلان فتحي سرور وعاطف عبيد مقابلة أعضاء اللجنة، رغم طرقهم علي أبواب الزنزانة، والاستئذان، إلا أن النزيلين اجابا عليهمم برفض الزيارة والتحدث إليهم.