أكد مصطفى النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، في بيان أصدره الاتحاد اليوم، أنهم لن يؤيدوا بأي حال من الأحوال عمرو موسى أو الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، وشدد على أنه فى حال فوز "موسى" أو "شفيق"، ستكون مصيبة وانتكاسة لثورة يناير، وإجهاضاً لها بطريقة شرعية على حد تعبيره. قال النجمى، والذي يضم الاتحاد الذي يتحدث باسمه 18 ائتلافا وحركة ثورية: "إنه من حق أي مواطن مصري الترشح للرئاسة، طالما توافرت فيه شروط الترشيح"، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق بين عدد من الائتلافات والكيانات الثورية على تأييد مرشح محدد سوف يعلنون عنه فى أول إبريل، مع اقتراب غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة، خاصة وأن هناك مؤامرات تتم بهدف فرض الوصاية على الشعب من خلال الاتفاق على مرشح بعينه. وأضاف النجمى أن شباب الثورة سيكون لهم دور فعال فى اختيار رئيس مصر المقبل، حيث سيتم الإعلان عن المرشح الذى سيحظى بدعم شباب الثورة، فى مؤتمر صحفى بمشاركة العديد من الائتلافات والقوى الثورية واستطرد النجمى قائلا: "إن الوقت لا يسمح للمجاملات والكلام المعسول، ولكن علينا التحدث بصراحة حتى لا نقع فى نفس الخطأ الذى كنا عليه على مدار 30 سنة ماضية فى عهد الرئيس السابق، خاصة وأن المرشحين المحتملين للرئاسة من بينهم شخصيات تستطيع قيادة الوطن العربى، وليس مصر فقط، ويتمتعون بكاريزما سياسية محترمة ولديهم حس وطنى عال".