شفيق: موقعة الجمل ليست مسئوليتي ولكنها مسئولية رئيس الدولة والمخابرات والجيش، عمر سليمان هو من هاتف الرئيس وطلب منه التنحي، سوزان لم تكن بصحبة الرئيس وقت مهاتفة سليمان له، صرحت بأن المشير سيكون في وضع أفضل لو فزت بالرئاسة، ادعم مراقبة ميزانية الجيش في حدود القانون، شباب الثورة أكدوا لي بأنهم خدعوا كانت تلك هي أهم ما جاء بتصريحات الفريق أحمد شفيق التي جاءت مساء اليوم في حوار له حيث تنصل الفريق شفيق من موقعة الجمل ودماء الشهداء وانه لم يكن لديه الصلاحيات ولا أي اجهزة يستطيع العمل من خلالها ، وكانت كل الأجهزة أن ذألك تعمل لصالح الرئيس فقط، فيما أدان الفريق شفيق الرئيس المخلوع والمخابرات والقوات المسلحة بمسئوليها عن موقعة الجمل ودماء الشهداء وكان نصه الحوار كما يلى: أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يرى أن نسبة فوزه في انتخابات الرئاسة بعيدة، وأن «برنامجي يعتمد على مطالب الأسرة المصرية». وأضاف شفيق بأنه ليس محسوب على حزب معين وانه لم يكن ضمن أعضاء الحزب الوطني المنحل وأنه من الطبيعي أن تدعمه الأحزاب، وأكد رفضه مبدأ النزول على قائمة احزاب وأفضل الاستقلال في ترشحي حتى هذه اللحظة». شفيق أوضح أنه لم يطلب دعم النور السلفي وأنه يكن الاحترام للسلفيين»، أوضح بأنه يقدر حزب الوفد وأنه لا يهمه عدم تأييده له بالانتخابات الرئاسية، وأردف بقوله «لم أصرف مليما واحدا على حملاتي الانتخابية حتى الآن والمواطن المصري سيدعم حملتي في الرئاسة، وأن أصدقاء كثيرون عرضوا التبرع لدعم حملته الانتخابية». شفيق أشار بقوله «احترم قيام السلفيين بدعمي للرئاسة ولكن أرفض ربطها بتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية، ولا أساس له من الصحة حول دعم السلفيين لى مقابل تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية ». شفيق أوضح بأنه لم يتم معه اجراء تحقيق واحد عن بلاغات اهدار للمال العام وأنه سيدخل الانتخابات الرئاسية بكل ثقله. شفيق وعلى هامش الحديث على انجازات الطيران المدني قال «العالم شهد بانجازات الطيران المدنى أكثر من مؤسسات المجتمع». وأوضح شفيق بأنه لا يقبل تقييم أبوالفتوح لترشحه للرئاسة وبقوله «استغرب صدور هذا الكلام عن شخص مثله وأقول للبرادعى الفصيل هو نتائج صندوق الانتخابات واتمنى عودته لانتخابات الرئاسة لنرى فرصه فيها ». فيما شن الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هجوما عنيفا على الدكتور محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة السابق والمرشح المنسحب من انتخابات رئاسة الجمهورية. ووجه شفيق خلال اللقاء تحذيرا شديد اللهجة للبرادعي موضحا أن النائب العام لديه ملفات عن الوكالة الدولية للطاقة ضد البرادعي ومواقفه، وما انعكس منها على الدول العربية، مؤكدا أنه يعرف كل شيء عن فترة رئاسته للوكالة، وطالبه بالتزام حدوده وعدم الخوض في هجوم لأن كل شخص لديه ما يقوله عنك. واستكمل الفريق شفيق واصفا البرادعي بأنه ليس متمكنا حتى من التحدث بلغتنا العربية، وعليه أن يعرف معنى الحياء موضحا أنه سيكون حسابه عسيرا وأنه يعرف كيف يوقفه عند حده. واستطرد قائلا إن المجاملة مطلوبة بيننا لكن لا يجب أن نتعدى الحدود موضحا أنه أول من فرح برجوع البرادعي لمصر بعد أن ترك الوكالة الدولية للطاقة وأمر الأمن بالسماح لكل الناس لتستقبل البرادعي ولم تمنع الكاميرات من تصوير ذلك. وتوجه شفيق للبرادعي قائلا «أرجوك أن تنظر للمرآه جيدا وترشح نفسك في انتخابات الرئاسة لتري رأي المواطنين المصريين فيك بصراحة ونجعل الصندوق الانتخابي هو الحكم». ومن الجدير بالذكر أن الدكتور البرادعي هاجم الفريق أحمد شفيق مشيرا إلى أن ترشحه لانتخابات الرئاسة يعنى أن نظام مبارك مازال موجودا. وأكد شفيق على أن البرادعي لا بد أن يقف عند حده لان حسابي عسير جدا، قائلا ً البرادعي ليس قائم على الثورة وليس له الحق في إصدار أحكام على الناس، وإذا عاد البرادعي لسباق الرئاسة وفاز سأكون أول المهنئين بفوزه، وأقول للبرادعي كفاك وتخطى الحدود غير مقبول». وأوضح شفيق أن كثير من ائتلافات الثورة على اتصال دائم معه، شفيق أوضح بأنه لو فار بالانتخابات الرئاسية فانه سأستعيد ثقة العالم الخارجي في الاقتصاد المصري، وتحقيق اهدف الى عدالة المواطن وأمنه فى كل شيء وتطوير شامل فى كل شيء. شفيق وعلى هامش حديثه عن الثورة وأحداثها، أوضح أنه لم يلتقى مبارك في منزله طوال أربعين عام، أن الرئيس مبارك لم يكن في شرم الشيخ وقت التنحي ولم يكن في القاهرة، أن موقعة الجمل مسئولية رئيس الدولة والمخابرات والجيش.