أعلن متحدث عسكري صهيوني مساء الأحد أن جيش الاحتلال الصهيوني سينشر اليوم الاثنين في تل أبيب بطارية صواريخ قادرة على اعتراض الصواريخ ضمن مشروع القبة الحديدية. وقال المتحدث العسكري في بيان: نصب هذه البطارية سيتم الاثنين، ونحن في طريقنا لاعتماد القبة الحديدية في الجيش الصهيوني، وفي إطار هذه العملية فإن هذا النظام سيُنشَر في مواقع عدة في الكيان الصهيوني وسيكون في منطقة غوش دان (حول تل أبيب) خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا الانتشار جزء من خطة التدريب السنوية على هذا النظام. وكانت صحيفة معاريف الصهيونية قد نشرت أن كبار قادة هيئة الأركان في جيش الاحتلال الصهيوني يرون أنه لا يمكن تجنب عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، وأنها أصبحت واقعًا يجب تنفيذه دون تردد. وأشارت الصحيفة في عددها الصادر إلى أن ضباطا كبارًا في جيش الاحتلال يتوقعون أن تكون العملية المذكورة خلال العام الحالي، مشيرين إلى أن حجم القوات المشاركة في تلك العملية سيكون أكبر بكثير من حجم القوة التي شاركت في عملية الرصاص المصبوب أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة في ديسمبر 2008. ونقلت الصحيفة عن الجنرال بيني جانتس رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أن عدد الإصابات في صفوف الجيش الصهيوني هو الذي سيحدد بوضوح إمكانية القيام بعملية كبرى في قطاع غزة من عدمه، وقال: إن استمرار إطلاق الصواريخ سيؤدي إلى نتائج خطيرة وستدفعنا إلى العمل.. الخطط الجاهزة والأوامر موجودة والتمارين أنجزت وإذا تقرر العمل بغزة سنعرف كيف يكون ذلك. وحملت الصحيفة حركة المقاومة الإسلامية حماس الكاملة عن أي تصعيد قادم يقوم به الجيش الصهيوني، بسبب استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة. يذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني كان قد شن هجومًا شديدًا على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولكنه مُني بهزيمة كبيرة، ووجد صمودًا عجيبًا من الشعب الفلسطيني والتفافًا حول قوى المقاومة الفلسطينية في القطاع، منذ ذلك الوقت والعدو يهدد بشن حرب جديدة، بينما تؤكد المقاومة أنها مستعدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة.
