أسفرت المواجهات والاشتباكات التى وقعت بين أهالى كل من قرية اطسا البلد واطسا المحطة بالمنيا عن سقوط 3 قتلي وإصابة العشرات، من بينهم نائب مدير الأمن، وكذلك احتجاز العشرات من مدرسى "إطسا المحطة" على خلفية مشاجرة بين سائقى" توك توك". تُوفى كل من راضى ابراهيم سليمان 40 سنة مدرس، وجمال طه، ومحمود خيري عبد الوهاب، متأثرين بجراحهم، فيما أصيب العشرات من بينهم اللواء احمد سيلمان نائب مدير الامن خلال الاشتباكات، وأحمد حمدي عبد الغنى 23 سنة من اطسا المحطة مصاباً بطلق ناري بالساق اليسرى ومصطفى ابوالحسن وحمادة خلف ومصطفى محمد خليفة 35 سنة وياسر ربيع 31 سنة مندوب شرطة والمصاب بنزيف بالمخ. فيما تم احتجاز عدد من المدرسين والمدرسات كرهائن داخل مدرسة القرية من ابناء اطسا المحطة وكذلك تكسير وإحراق العديد من المحال التجارية ومنع سيارات الاسعاف من نقل المصابين وجثث الضحايا. ومن ناحية أخرى فرضت قوات الامن طوقا امنيا للفصل بين أهالى القريتين وفرض حظر تجوال بشوارع القرية بينما قرر محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا تأجيل الدراسة لأجل غير مسمي بمدرسة القرية لحين عودة الاستقرار إليها. من جانبها أكدت ولاء خلف، مدرسة لغة عربية بمدرسة اطسا الابتدائية ومقيمة بقرية اطسا المحطة انه اثناء تواجدها باحد فصول المدرسة وقعت مشاجرة امام المدرسة سقط فيها قتلي ومصابون فقام عدد من اهالي قرية اطسا البلد بالهجوم على المدرسة واحتجزوا المدرسين والتلاميذ ابناء قرية اطسا المحطة وحطموا نوافذ وابواب الفصول وتم اطلاق سراح التلاميذ والمدرسات واحتجاز المدرسين كرهائن بعدما تردد وجود قتلي من قرية اطسا البلد. وأشار أهالى اطسا البلد إلى ان المشكلة حدثت بسبب مشاجرة بين سائقى التوتوك عندما قام اهالى اطسا المحطة من منع سائق توك توك من اطسا البلد من الوقوف لتحميل الركاب