فى استمرار لنزيف الدماء السورية أبلغ نشطاء سوريين اليوم الأحد عن سقوط 62 شهيدًا وسط حالة من تصاعد أعمال العنف فى البلاد بعد قرار الجامعة العربية تجميد عمل بعثة المراقبين. وقتل 16 شخصًا في ريف دمشق، و19 في حمص، و15 في حماة، وأربعة في إدلب، وخمسة في درعا، وشخص واحد في كل من دير الزور، وسراقب، ومدينة دمشق، وفقًا لما ذكرته لجان التنسيق المحلية. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن بين القتلى شخص لقي حتفه تحت التعذيب، وامرأة وطفلين، بينما قالت لجان التنسيق المحلية إن القوات الحكومية كانت تنتشر في مواقع من بينها جامعة حلب وضواحي العاصمة دمشق. وتأتي الحصيلة الجديدة بعد يوم واحد من مقتل ما لا يقل عن 98 شخصًا، وفقا لمصادر المعارضة، وهي روايات لا يمكن لشبكة CNN التأكد من صحتها من مصدر مستقل بسبب القيود التي تفرضها الحكومة السورية على دخول الصحفيين إلى البلاد. وقال علي عرفان -كبير مستشاري الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى- إنه قد تم تعليق نشاط المراقبين في سوريا، وجميع المراقبين الذين كانوا خارج دمشق نقلوا إلى العاصمة، لافتًا إلى أن بعضهم سيغادر البلاد، بينما سيبقى آخرون في دمشق. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات تطالب بالديمقراطية قابلها النظام بحملة قمع عسكرية أوقعت أكثر من 5 آلاف قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، محملاً "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات مّحمّد الإثنين, 30 يناير 2012 - 12:57 pm فلقد اصبح لزاما ان نحيّ والدة رسولنا مّحمّدا في النجف الَاشرف بسم اللّٰه الرّحمٰن الرّحيم وبعد ان اٰمن اكثر من هم علٰى الاسلام وشهدوا لّا الٰه الّا اللّٰه وانّ مّحمّدا رسول اللّٰه واٰمنوا بالدّين الحقّ وبعد ان اٰمن باللّٰه وشهدوا انّ مّحمّدا رسول اللّٰه من الّذين في اوروبا والولايّات المتحدة ولم يشهدون لّا الٰه الّا اللّٰه فلقد اصبح لزاما ان نحيّ والدة رسولنا مّحمّدا في النجف الَاشرف لّيتّقنوا كان من اللّٰه حقّا من الرّسالة سبعمٰئة وسبعة بسم اللّٰه الرّحمٰن الرّحيم يٰايّها النّاس لَا يغرّنكم الّذين يكذّبون كلَام اللّٰه ولسوف تروا ان ضلٰاهم كان ضلٰلَا مّبينا