أشارت رسالة وزعت يوم الجمعة الى تحدي الرئيس السوداني عمر حسن البشير خطط الاممالمتحدة للانتشار العسكري في اقليم دارفور. وبنى البشير اعتراضاته -التي تركزت بشكل أساسي على وضع الاتحاد الافريقي في مهام القيادة والسيطرة- على اتفاقية سلام دارفور التي ابرمت في مايو بين احدى الجماعات المتمردة وحكومة الخرطوم. ولكن بعد ذلك تحركت العملية بناء على اتفاق جرى التفاوض عليه بين الاممالمتحدة والسودان في اديس ابابا في 16 نوفمبر ووافق عليه بعد ذلك السودان خلال اجتماع للاتحاد الافريقي في ابوجا بنجيريا في وقت لاحق من نوفمبر وقالت ماري اوكابي المتحدثة باسم الاممالمتحدة ان الرسالة السودانية التي وصلت يوم الخميس "تحتوى على بعض العناصر التي يبدو انها تتحدى الاتفاق الذي تم التوصل اليه في نوفمبر الماضي في اديس ابابا وابوجا بشأن حفظ السلام في دارفور."