أكد الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية غازي حمد أن هناك إصرارا وجدية من الجميع على التعجيل بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية, معتبرا أنه لا توجد عقبات جدية. وقال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة – بحسب الجزيرة- إن تشكيل حكومة وحدة وطنية يحتاج إلى أيام وربما إلى أسبوع. وتأتي تصريحات أبو ردينة عقب لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المكلف إسماعيل هنية والذي ركز على أسماء الوزراء المشاركين بالحكومة القادمة وفق اتفاق مكةالمكرمة. ونفى الناطق باسم السلطة وجود أي عقبات مشيرا إلى أن الاتفاق سينفذ بالكامل وإن حكومة الوحدة الوطنية قادمة وأسماءها ستظهر الأسبوع القادم كاملة. وقالت مصادر مطلعة – بحسب وكالة سما الفلسطينية المستقلة - إن المشاورات تركز على قضيتين الأولى تسمية وزير الداخلية المرشح لتوليها النائب العسكري العام المتقاعد حمودة جروان مرشح حماس والذي ذكر مصدر فلسطيني أن عباس لم يوافق عليه. والثانية حقيبة الخارجية التي سيتسلمها زياد أبو عمرو، وما إن كانت ستحسب على حصة حماس أم فتح. كما ذكرت المصادر أن الطرفين أخفقا في الاتفاق على من سيعين نائبا لرئيس الوزراء وما إذا سيسمح لفصيل فلسطيني يتخذ من سوريا مقرا له بالانضمام إلى الحكومة. وينص اتفاق مكة على أن يكون لحماس تسعة وزراء وفتح ستة، على أن تتولى الكتل البرلمانية الأخرى أربع وزارات إضافة إلى خمسة مستقلين بينهم المرشح للخارجية زياد أبو عمرو والمرشح للمالية سلام فياض.