شهور وسنوات مرت ببطىء شديد و مازال اسد الصحافة والثورة المناضل والمجاهد الكبير الاستاذ مجدى حسين الكاتب الاسلامى و رئبس جريدة الشعب ورئيس حزب الاستقلال في زنزانته محبوسا" بين جدرانها الاربعة فمازال صامدا" اسدا"جاسورا" خلف اسوار سجون العسكر مابين برد الشتاء القارص وشدة اشعة الشمس الحارقة ورغم مرضه الشديد و في حالة صحية حرجة بمستشفى ليمان طرة . اصبح المطالبة بالافراج الفورى عن الاسد والمجاهد الكبير مجدى حسينحسين مطلبا" شعبيا" وليس مطلبا"حزبيا" بعد تدهور صحته وتعرضه للموت البطىء بسجن ليمان طرة ( العقرب 2 ) ونحن نحمل النظام الدموى المسؤلية كاملة في حالة ازدياد سوء حالته الصحية وحدوث اى مكروه لقدر الله ... النظام القمعى المصرى الذى لم يجد وسيلة غير الاعتقال و محاولة قتله والموت البطىء لاسكات صوت الحق والكفاح والنضال ضد الظلم والطغيان صوت الثورة صوت مجدى حسين ولكن هيهات هيهات فلم يفلح نظام مبارك فى اسكات القلم الجرىء الذى تصدى لظلمهم وفسادهم ولم يخشى تهديدات الاجهزة الامنية المصرية بالاعتقال بعد ان فضحهم امام الشعب المصرى والعالم كله ويكفي انه هو الذى فضح وزير الموت يوسف والي بسرطنة الزراعة وتعامله المباشر مع الكيان الصهيونى. بل كتب اجرء مقالة فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية وفضح فيها نظام مبارك واتهمه مبا شرة بالخيانة والعمالة لصالح الصهاينة والامريكان فكانت بعنوان( حسنى مبارك خائن وعميل ) وبالخط الاحمر والبنط الكبير وبمساحة ثلث الصفحة ليتصدر العنوان الصفحة الاولي بجريدة الشعب لن ينسي التاريخ او الشعب المصرى والشعوب العربية ان المجاهد مجدى حسين هو العدو اللدود للغطرسة الامريكية والكيان الصهيونى وهيمنتهم علي الانظمة العربية. مجدى حسين القدوة الحسنة فكان له مواقف معى وانا محبوس في سجن استقبال طرة رغم اننا لم نتقابل ابدا وكان العلاقة عبر الرسائل مع الاخوة فكان دائما" ودوما" يرسل لي نصائح غالية وكانت اخرها في فبراير 2017 قبل تغريبى الي ليمان 440 بوادى النطرون مع الاخ ابو اشرف بقضية الفتح فقال الاستاذ مجدى حسين قابالته بمستشفى السجن ويقول لك خد بالك من صحتك واهدء قليلا وادعوا علي الظالمين في الصلاة او سرا"فانى اخاف عليك من بطشهم بعدان علم انى اقوم بالدعاء عليهم كل يوم من نظارة الزنزانة وفى النهاية اتسال اين مجلس نقابة الصحفين ولجنة الحريات واين الرموز الوطنية من الكاتب الصحفي والمفكر الاسلامى مجدى حسين نطالب نقابة الصحفين لجنة الحريات بمصر و نقابة الصحفين العرب والكتاب والصحفين واصحاب الاقلام الشريفة والرموز الوطنية وكل احرار العالم بالتدخل الفورى والمطالبة بالافراج عن اسد الصحافة وصوت الثورة الاستاذ مجدى حسين وكل المعتقلين بسجون العسكر #الحرية_لمجدى_حسين #الحرية_للمعتقلين