أدان مجلس الأمن الدولي في بيان له اليوم الثلاثاء، بشدة الهجمات التي شنها متظاهرون مؤيدون للحكومة على سفارات أجنبية في سوريا ودعا دمشق إلى حماية المباني الدبلوماسية والعاملين فيها. وهاجمت حشود السفارتين التركية والسعودية في دمشق ليل السبت بالإضافة إلى القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية والمقار الدبلوماسية في حلب.
واعتذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاثنين عن الهجمات التي جاءت بعد إعلان الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا بسبب حملتها على الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد والمستمرة منذ ثمانية أشهر.
وجاء في بيان للمجلس الذي يضم 15 عضوا "أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات الهجمات على عدة سفارات ومبان قنصلية في سوريا."
وأضاف البيان أن أعضاء المجلس "يؤكدون مطالبتهم السلطات السورية احترام المنشآت الدبلوماسية والقنصلية والعاملين فيها وبأن تبدي احتراما كاملا لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص."
وكان المجلس أصدر بيانا مماثلا في يوليو تموز بعدما هاجم المتظاهرون السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق.
لكن روسيا والصين عرقلتا الشهر الماضي مشروع قرار يسانده الغرب كان من شأنه أن يدين سوريا على حملتها على المحتجين.
وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 3500 شخص لاقوا حتفهم في الحملة