قالت سوريا اليوم - الاثنين - أن قرارا اتخذته جامعة الدول العربية بتعليق عضويتها "خطوة بالغة الخطورة" في حين تنفذ دمشق اتفاقا مع الجامعة لإنهاء العنف وبدء حوار مع المعارضة. وقال وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون أن ترحيب واشنطن بقرار الجامعة العربية يصل إلى حد "التحريض". كما اعتذر وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية الأجنبية بعدما أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعلق عضوية دمشق بسبب حملة قمع الاحتجاجات المستمرة منذ ثمانية أشهر على حكم الرئيس بشار الأسد. وأضاف المعلم في المؤتمر الصحفي أنه كوزير للخارجية يعتذر عن الاعتداءات على السفارات. حيث هاجمت حشود سفارتي تركيا والسعودية في دمشق مساء - السبت - وأيضا القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية ومكاتب دبلوماسية في حلب. وفي سياتق متصل ، أبدت سوريا ثقتها في أن روسيا والصين ستستمران في عرقلة الجهود الغربية في الأممالمتحدة لإدانة قمع المحتجين رغم قرار الجامعة العربية تعليق عضوية دمشق. حيث قال "وليد المعلم" أنه يتوقع أن يستمر موقف بكين وموسكو دون تغيير رغم الإجراء الذي اتخذته الدول العربية ، كما قلل أيضا من إمكانية أن يكون هناك تصور لأي تدخل غربي في سوريا. وتابع قائلا في المؤتمر الصحفي في دمشق: "لن يتكرر السيناريو الليبي. لا يوجد أي مبرر لكي يتكرر هذا السيناريو الليبي". وكانت الصين وروسيا امتنعتا عن التصويت عندما أجرى مجلس الأمن تصويتا في وقت سابق هذا العام على قرار باتخاذ إجراء عسكري ضد ليبيا.