كتب واحد بيحب يشخبط في مدونة "شخابيط" هذه القصيدة تحت عنوان "مصر العروسة" و اخيرا .. وصل العريس قال لمصر حياتى فداكى و دمى قدامك رخيص و مصر قالتله دمك الغالى ميتنسيش و لو هأرد الجميل و مهما عملت ميكفيش و عجبى
الشهر يناير و اليوم خمسه و عشرين المكان ميدان التحرير .. مفخرة الميادين قامت ثوره بالملايين المسئولين قالوا : سيبوهم يتسلوا ، اهو تغيير و الشعب قال : لا .. احنا جادين و يا تحققوا مطالبنا يا اما قاعدين ف الميدان ليوم الدين و عجبى
قالولنا امشوا ... هنضرب ف المليان قولنا : ميهربش الا الجبان مش هنغادر المكان نموت نموت بس يعيش المصرى انسان و عجبى
دوروا الضرب ف اللى واقفين مطاطى و حى و قنابل و بلطجيه متأجرين و وسط الدخان لسه صوتنا مسموع بيقول لمصر :مش ممكن نستكين و عجبى
هربت العساكر و فضل الشعب غريق نزل الجيش و البلد ف حريق و لجان شعبيه على طول الطريق و الناس سهرانه .. احمد و مينا و عم رفيق بيقولوا :مشيت الشرطه بس احنا موجودين و عجبى
يا مصر ولادك مش عبيد دا شعب ف الحق عنيد و ارادته ضد الظلم حديد و عمر ما تفرقه لا تهديد و لا وعيد و عجبى
النظام رافض يستكين و بلطجيه بجمال و حمير هجموا على المسالمين شويه شهدا و شويه مصابين و الجمال تقول : مليش دعوه باللى راكبنى انا مع الحق ، انا مع المتظاهرين الجمال و الحمير نطقت بالحق و النظام لسه بيقول للظلم امين و عجبى على دنيا فيها الحمير بتفهم عن البنى ادمين و عجبى
سألوا الشهيد و قالوا ليه تموت .. انت ممكن تعيش رد و قال : الحياه و مصر مذلوله متجيش و لو دفعت حياتى فداها يبقى بعيش و عجبى
انتخابات مجلس الشعب تهييس اصوات الناس ملهاش لازمه ، فطيس زى ما تكون الاصوات زى البطاطس المرشح يوزن بالكيلو و يعبى ف الكيس و عجبى
عزيزى الرئيس ارحل و خليك بييس بس قبل ما ترحل خرج المحابيس و غير دستور التعجيز و انسى ... ايوا انسى التوريث و عجبى
قالوا يوم خمسه و عشرين ثورة التغيير قولت لا قالوا ثورة التبديل قولت لا دى ثورة قيام مصر الحديثه و انهاء عصر الخلافه و دولة التوريث و عجبى
البلد قامت و لبست الفستان و شباب مصر هما العرسان و الشهدا شاهدين على عقد القران و عودة الحريه للاوطان و عجبى
مصر العروسه و اخيرا و بعد طول انتظار وصل العريس و الفرح كان يوم خمسه و عشرين و ليالى الملاح هتكون على طول السنين و عجبى